كشفت جمعيات تركية متخصصة في دعم المقدسيين عن تزايد الطلبات التي تتلقاها من قبل السعوديين لزيارة المسجد الأقصى المبارك.
وحسب صحيفة «الوطن» السعودية أكدت الجمعيات (لم تكشف الصحيفة هوياتها) أن عدد طلبات السعوديين يتزايد بين فترة وأخرى، وأن التقديم يأتي إما بزيارة مباشرة لمقر تلك الجمعيات، أو عبر التواصل الإلكتروني، ودائماً ما تقابل طلباتهم بالرفض.
ولفتت الصحيفة إلى أسباب رفض الجمعيات لطلبات السعوديين لزيارة المسجد الأقصى تتمثل في: حظر تسجيل غير الأتراك لزيارة الأقصى، والخوف من ان تستثمر «إسرائيل» زيارة السعوديين للمسجد في الدعاية السلبية، إضافة إلى عدم وجود علاقات دبلوماسية بين السعودية و«إسرائيل».
وتدعو جهات فلسطينية عديدة الفلسطينيين في الداخل إلى الحرص على زيارة المسجد الأقصى، والرباط فيه؛ من أجل التأكيد على إسلاميته، والدفاع عنه في مواجهة المحاولات «الإسرائيلية» الحثيثة لتهويده.
بينما يدور جدل واسع بين علماء الدين الإسلامي والدبلوماسيين العرب حول الزيارات التي تأتي للمسجد من الخارج؛ فبعضهم يؤيد مثل هذه الزيارة، ويراها مهمة في إطار دعم المسجد الأقصى والتأكيد عن إسلاميته، بينما يرفضها البعض الآخر، ويرى أنها قد تدخل في إطار تطبيع العلاقات مع المحتل «الإسرائيلي»؛ خاصة أن إتمام الزيارة يتطلب الحصول على تصريح من الجانب «الإسرائيلي».
