تقرير: أشد الاعتداءات على المسجد الأقصى وقعت في 2015

السبت 16 يناير 2016 05:01 ص

تناول تقرير الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى منذذ عام 1967 وحتى 2015، لافتا إلى أن عامى 2014 و2015 كانا الأصعب في تاريخ هذه الانتهاكات.

التقرير الذي نشرته وكالة «الأناضول» للأنباء، أكد أن الاعتداء الأخطر على المسجد كان في 21 أغسطس/آب 1969، حينما أقدم اليهودي الأسترالي، «مايكل دينس روهان»، على إحراق المسجد، فأتت النيران على واجهته الداخلية، ومنبر المسجد، لافتا إلى أنه «ما زالت طواقم إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، ترمم ما نتج عن هذا الحريق في المسجد حتى اليوم».

ولفت التقرير إلى أن «الاعتداءات لم تقتصر على مبنى المسجد، بل طالت أيضا المصلين، ففي 11 أبريل/نيسان 1982، أطلق جندي إسرائيلي النار بشكل عشوائي، على المصلين في المسجد، ما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة 6 آخرين».

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول 1990، قتلت عناصر الشرطة الإسرائيلية 21 فلسطينيا، وأصابت 150 آخرين، خلال تصديهم لمحاولة جماعات يهودية، وضع حجر الأساس للهيكل في المسجد.

وبرزت أول معالم الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد في 25 سبتمبر/أيلول 1996، حينما افتتحت الحكومة الإسرائيلية، نفقا أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى، يوصل ما بين طريق «الآلام» وساحة البراق، التي يسميها اليهود «حائط المبكى»، غربي المسجد.

وتسببت هذه الخطوة في اندلاع هبة جماهيرية، عمت الأراضي الفلسطينية، استمرت عدة أيام، قتل خلالها 63 فلسطينيا، وأصيب 1600 آخرين.

ولم تلبث أن تجددت المواجهات نهاية عام 2000، ولكن على نحو أوسع جغرافيا، وأطول زمنيا.

ففي 28 سبتمبر/أيلول 2000، اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، «ارئيل شارون»، ساحات المسجد الأقصى، ليطلق شرارة انتفاضة الأقصى الثانية، التي امتدت إلى جميع الأراضي الفلسطينية، واستمرت عدة سنوات.

وطبقا لمعطيات من إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، والتي تدير شؤون المسجد الأقصى فإن 11472 مستوطنا إسرائيليا إقتحموا ساحات المسجد الأقصى خلال العام 2015.

وقال «فراس الدبس»، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف، لوكالة «الأناضول»، إن شهر سبتمبر/أيلول سجل رقما قياسيا بعدد المستوطنين الذين إقتحموا المسجد إذ بلغ عددهم 1575 مقارنة مع أقل من ألف مستوطن في كل شهر من معظم الأشهر الأخرى خلال العام .

وسجل سبتمبر/أيلول، رقما قياسيا بعدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد، حيث بلغ عددهم 1575 مستوطنا، بحسب المسؤول الإعلامي «الدبس».

ونفذ المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، سلسلة اقتحامات لساحات المسجد، لإخراج المصلين من داخله، وتصاعدت المواجهات في مختلف الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، وحتى الآن.

وجاء التصعيد الواسع في عدد المقتحمين الإسرائيليين لساحات المسجد بحماية الشرطة الإسرائيلية عبر باب المغاربة، إحدى بوابات الجدار الغربي للمسجد، بعد أن قرر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، في 9 سبتمبر/أيلول 2015، إخراج المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.

ورغم صدور عدة بيانات عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، بعدم نيته تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، إلا أن الحكومة الإسرائيلية كشفت مؤخرا عن عزمها تقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، وهو ما تم التعبير عنه بوضوح في جلسة اللجنة الداخلية البرلمانية الإسرائيلية في 13 أغسطس/آب 2014.

وجاءت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى تاريخيا على النحو التالي:

- 7 يونيو/حزيران 1967: احتلال المسجد الأقصى.

- 21 أغسطس/آب 1969: إحراق المسجد الأقصى على يد اليهودي الأسترالي، مايكل دينس روهان.

-11 أبريل/نيسان 1982: جندي إسرائيل يطلق النار بشكل عشوائي في المسجد، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة 6 اخرين.

- 10 أكتوبر/تشرين الأول 1990: مقتل 21 وإصابة 150 فلسطينيا، خلال التصدي لمحاولة جماعات يهودية وضع حجر الأساس للهيكل في المسجد.

-25 سبتمبر/أيلول 1996: افتتاح نفق أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى، يربط بين طريق الآلام، وساحة البراق، ما أدى إلى اندلاع هبة جماهيرية ،عمت الأراضي الفلسطينية، استمرت عدة أيام قتل خلالها 63 فلسطينيا، وأصيب 1600 آخرين.

-28 سبتمبر/أيلول 2000: رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون، يقتحم ساحات المسجد الأقصى ليطلق شرارة انتفاضة الأقصى الثانية.

- 20 أغسطس/آب 2003: الشرطة الإسرائيلية تفتح المسجد الأقصى من جانب واحد، أمام اقتحامات المستوطنين، رغم احتجاج دائرة الأوقاف الإسلامية.

- 6 فبراير/شباط 2007: السلطات الإسرائيلية تشرع بهدم طريق تلة المغاربة، المؤدي إلى المسجد عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، ما أدى إلى مواجهات فلسطينية-إسرائيلية.

- 13 يونيو/حزيران 2014: إصابة أكثر من 30 مصليا في ساحات الأقصى، بعد احتجاجات على الاقتحامات الإسرائيلية لساحات المسجد.

- 13 أغسطس/آب 2014: رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي، ميري ريغيف، قالت: «يجب إتاحة إمكانية الصلاة في جبل الهيكل لكل من يريد ذلك».

- 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: اجتماع ثلاثي في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبحث تهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى.

- 9 سبتمبر/أيلول 2015: وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، يعلن حظر تواجد المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.

- 13 سبتمبر/أيلول 2015: تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد، بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، ما فجر الهبة الجماهيرية الفلسطينية مطلع شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.

  كلمات مفتاحية

فلطسين المسجد الأقصى إسرائيل

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى والمرابطون يتصدون لهم

مستوطنون يقتحمون الأقصى.. وشرطة الاحتلال تعتقل شابين

مستوطنون يهود يقتحمون ساحات المسجد الأقصى مجددا

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى..وعاهل الأردن: القدس أمانة لدينا

مستوطنون لمنفذي عمليات الطعن: نعارض اقتحام الأقصى فلا تقتلونا

الحاخام المتطرف «غليك» يقتحم المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية

إسرائيل: فرنسا أوقفت بث فضائية «الأقصى» على «يوتل سات» استجابة لطلبنا

هيئات مقدسية تعتبر توقيف خطيب الأقصى «أمرا خطيرا وتكميما للأفواه»

ترحيب فلسطيني باعتماد اليونسكو مصطلح «المسجد الأقصى» ورفضها «جبل الهيكل»

تزايد طلبات السعوديين لزيارة المسجد الأقصى

(إسرائيل) تحتج على نية «اليونسكو» اعتبار المسجد الأقصى «مكان إسلامي مقدس للعبادة»