قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي»، أمس السبت، إن مملكة البحرين تضم أقلية تظلم أكثرية، مضيفا أن التعرض للشيخ «عيسى قاسم» حماقة وبلاهة.
واعتبر نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني «كمال دهقاني فيروز آبادي» أن قرار سحب الجنسية عن «قاسم» له تبعات خطيرة، مشيرا إلى قرارات قد تكون أخطر من هذا القرار سيقوم بها «آل خليفة» في البحرين.
وأفادت «وكالة مهر» للأنباء أن نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني استنكر قيام سلطات البحرينية بسحب الجنسية عن المرجع الديني الشيعي «عيسى قاسم»، معتقدا أن نظام البحرين سيستمر بهذه السياسات المجحفة بحق البحرينيين وأن هذا القرار هو بمثابة مقدمة لقرارات خطيرة أخرى.
وأضاف أن هذا القرار لم يكن غريبا من نظام تعود على أن يقوم باضطهاد شعب أعزل وأن يجرد المواطنين من حقوقهم الشرعية والقانونية، على حد تعبيره.
وأكد «فيروز آبادي» أن مطالب الشعب البحريني هي مطالب واضحة للجميع فهم لا يريدون سوى حكومة تحترم إرادتهم وتحقق مطالبهم، وليس من المعقول أن تتحكم أقلية على الأكثرية الساحقة.
جاء ذلك بعدما، أعلن قائد قوات «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، «قاسم سليماني»، الأسبوع الماضي، أن إسقاط الجنسية البحرينية عن «قاسم»، سيشعل النار في البحرين والمنطقة.
وكانت السلطات البحرينية قد حلت جمعية «الوفاق» أكبر جمعية ثقافية شيعية في البلاد وأمرت بتصفيتها، كما أسقطت الجنسية البحرينية عن رجل الدين الشيعي الشيخ «عيسى قاسم» وآخرين لاتهامهم بإثارة الفتنة الطائفية.