أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية»، أمس الأحد، مسؤوليته عن تفجير انتحاري قتل فيه سبعة جنود أردنيين على الحدود مع سوريا يوم 21 يونيو/حزيران الجاري.
وقال التنظيم في بيان أوردته «وكالة أعماق» التابعة له، إن الهجوم نفذه أحد مقاتلي «الدولة الإسلامية».
وكان سبعة من حرس الحدود الأردني قتلوا في تفجير بسيارة ملغومة خارج مخيم في منطقة الركبان التي تلتقي عندها الحدود العراقية والسورية والأردنية.
وقال مسؤولون أمنيون أردنيون إن أفراد الحرس قتلوا في انفجار سيارة ملغومة بمنطقة حدودية نائية في هجوم انطلق من أرض سورية، بينما ذكر بيان للجيش الأردني أن السيارة الملغومة انفجرت على بعد بضع مئات من الأمتار من مخيم للاجئين السوريين.
وأفاد مصدر أمني بأن هذه المنطقة الصحراوية في جنوب شرق البلاد قريبة من مكان ينشط فيه تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي وقت سابق، شدد الملك الأردني «عبدالله الثاني» على أن بلاده ستضرب بيد من حديد كل من يعتدي عليها أو يحاول المساس بأمنها وحدودها.
وقال الملك «عبدالله» في كلمة لتعزية أهالي الجنود «لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصرارا على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته».
يشار إلى أن هذه العملية تأتي بعد أسبوعين من هجوم السادس من يونيو/حزيران الجاري الذي استهدف مقرا أمنيا في العاصمة الأردنية عمان وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة من ضباط المخابرات.