قال «حسين أمير عبداللهيان» مستشار وزير الخارجية الإبراني، إن هنالك ثمة شرخ هائل بين نظام «آل خليفة» والشعب في البحرين بسبب النهج العسكري والأمني للنظام.
وأكد أن المشلكة الأساسية لهذا النظام تتمثل في خضوعه لهيمنة السعودية، وفقا لوكالة «فارس» الإيرانية.
وأضاف أن «نظام آل خليفة باتخاذه النهج العسكري والأمني ضد غالبية شعب البحرين قد خلق شرخا هائلا مع الشعب».
وتابع «يتحدثون عن الديمقراطية في سوريا في حين أنه في البحرين، يتولى رئيس الوزراء هذا المنصب منذ 44 عاما ولا يتحمل مسؤولية الأحداث».
وأشار إلى أن «الشعب البحريني النبيل والواعي والمقاوم سيتابع المطالبة بحقوقه المشروعة».
وكانت البحرين قامت في الأسابيع الأخيرة بسلسلة من الخطوات التي استهدفت شخصيات سياسية شيعية مهمة.
فقد جردت المنامة الأسبوع الماضي، رجل الدين الشيعي البحريني البارز الشيخ «عيسى قاسم»، من جنسيته البحرينية، مما أثار موجة من الاحتجاجات في قريته الواقعة إلى الغرب من العاصمة.
وفي الشهر الماضي، ضاعفت محكمة للاستئناف حكما بالسجن لمدة 4 سنوات كان قد صدر بحق زعيم جمعية الوفاق علي سلمان بتهمة التحريض على العنف.
وكثف القضاء البحريني في الأسابيع الماضية إجراءاته بحق متهمين بتنفيذ اعتداءات «إرهابية» استهدفت بمعظمها الشرطة، خصوصا لجهة إصدار أحكام بالسجن لمدد متفاوتة، وقرارات بإسقاط الجنسية عن المتهمين.
وتراجعت وتيرة الاضطرابات بشكل كبير، إلا أن بعض المناطق ذات الغالبية الشيعية تشهد أحيانا مواجهات بين محتجين وقوات الأمن.
