اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بتصريحات مدير أحد أكبر صناديق الاستثمار في العالم، التي قال فيها إن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» الأخيرة إلى الولايات المتحدة «ستفتح آفاقا جديدة من الاستفادة المشتركة» بين البلدين، مشددًا على أن «مستقبل الاقتصاد السعودي مبشر للغاية».

وأشارت الصحف إلى احتضان الرياض، قريبا، مجمع اتصالات نسائي، هو الأول من نوعه في البلاد، فيما نقلت عن وزارة الإسكان قولها إن «تطبيق الرسوم على الأراضي البيضاء سيركز على المناطق المأهولة بالسكان، ذات المرافق الخدمية من مياه وكهرباء وصرف صحي».

وأبرزت الصحف حضور أكثر من مليوني مصل، ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام، وهو العدد الذي تكرر في أروقة المسجد النبوي، في الوقت الذي قال مدير عام الدفاع المدني الفريق «سليمان بن عبدالله العمرو»، إن الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، نجحت في تأمين سلامة ما يزيد عن مليوني معتمر وزائر للحرمين الشريفين طوال الشهر.

كما اهتمت الصحيفة بإعلان انتهاء حالة الازدحام الشديد وتكدس الأمتعة التي شهدها مطار الملك خالد بالرياض، خلال الأيام الماضية.

ونقلت الصحف، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنسبة 1.54% خلال الربع الأول من العام الحالي، في الوقت الذي بات مجموع القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق «تداول» قرابة 1504.3 مليار ريال (1.5 تريليون ريال)، بانخفاض نسبته 0.6% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

اقتصاد مبشر

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أبرزت تصريحات مدير أحد أكبر صناديق التحوط في العالم، التي قال فيها إن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» الأخيرة إلى الولايات المتحدة «ستفتح آفاقا جديدة من الاستفادة المشتركة» بين البلدين، مشددًا على أن «مستقبل الاقتصاد السعودي مبشر للغاية».

وقال «جون بربانك الثالث»، مؤسس ومدير قسم الاستثمار في «باسبورت كابيتال»: «لقد استثمرنا الكثير من رؤوس الأموال في السعودية منذ عام 2009، لكن بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي والوزراء السعوديين، يمكنني أن أقول إنني لم أكن يوما أكثر تفاؤلا بمستقبل السعودية وتطلعات مستقبل استثماراتنا هناك أكثر من اليوم».

وتابع: «أود التأكيد أيضًا أن زيادة التواصل والانفتاح على المستثمرين من المؤسسات ورجال الأعمال والتكنولوجيات الجديدة، ستسفر عن تسريع تبادل وتعاون غير مسبوق بين وادي السليكون في سان فرانسيسكو والرياض، وهذه التغيرات ربما لا تكون ملحوظة في الوقت الراهن بشكل واسع، لكن أثرها سيظهر لاحقا بصورة كبيرة على كلا البلدين، وربما سينعكس على العالم كله».

وأشارت الصحيفة إلى احتضان الرياض، قريبا، مجمع اتصالات نسائي، هو الأول من نوعه في البلاد، وذلك نتيجة جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الداعمة لتوطين قطاع الاتصالات مع مجموعة من المستثمرين السعوديين.

وأوضح «عبدالمنعم الشهري» وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المساعد للبرامج الخاصة الأحد، أن قرار قصر العمل على السعوديين والسعوديات في بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها سيفتح مجالات جديدة لتوظيف المرأة السعودية أو امتلاكها لمشاريع في قطاع الاتصالات، كما سيمكن أصحاب أو سيدات الأعمال من الاستفادة مما تمتلكه المرأة العاملة من صفات تتمثل في قدرتها الإنتاجية العالية والاستدامة في العمل في بيئة محفزة ومستقرة ولائقة.

وبين «الشهري»، أن البرامج التمويلية والتدريبية التي قدمتها منظومة العمل والتنمية والاجتماعية رسمت خارطة طريق للكثير من السعوديين والسعوديات للدخول والاستثمار في قطاع الاتصالات وتسلم مهام وإدارة المحال.

كما نقلت الصحيفة عن المهندس «محمد المديهيم»، المشرف العام على برنامج الأراضي البيضاء في وزارة الإسكان بالسعودية، قوله إن «تطبيق الرسوم على الأراضي البيضاء سيركز على المناطق المأهولة بالسكان، ذات المرافق الخدمية من مياه وكهرباء وصرف صحي».

وأضاف أن سبب تحويل نظام فرض الرسوم على الأراضي البيضاء للنطاق العمراني بدلاً من النطاق الجغرافي هو بناء الكتلة العمرانية بالمدن داخل النطاق، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك، هو تركيز تطبيق الرسوم بالمناطق المأهولة والمخدومة بمعظم الخدمات.

نجاح خطة رمضان

وأشارت صحيفة «عكاظ»، إلى أن أكثر من مليوني مصل، من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، شهدوا مساء الأحد، ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام، حيث توافد المصلين إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر من هذا اليوم الذي امتلأت أروقته وأدواره وسطوحه وبدرومه بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه.

وأوضحت أن أروقة المسجد النبوي الشريف وساحاته والسطح، امتلأت أمس، أيضا، بأكثر من مليوني مصل من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين من داخل وخارج المدينة المنورة، الذين حرصوا على أن يشهدوا ليلة ختم القرآن خلال شهر رمضان المبارك الجاري، وسط أجواء روحانية وإيمانية.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام الدفاع المدني الفريق «سليمان بن عبدالله العمرو»، نجاح الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، في تأمين سلامة ما يزيد عن مليوني معتمر وزائر للحرمين الشريفين طوال الشهر الفضيل، مؤكداً عدم تسجيل أي حوادث مؤثرة على سلامة المعتمرين وزوار المسجد النبوي.

وقال إن «الإمكانات الهائلة التي وفرتها الحكومة، لخدمة المعتمرين والزوار في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، لتيسير أدائهم لمناسك العُمرة والزيارة، كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله، فيما تحقق من نجاح في تنفيذ الخطة، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية، في توفير اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الأخطار الافتراضية المرتبطة بهذا العدد الكبير من المعتمرين والزوار طوال شهر رمضان».

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى انتهاء حالة الازدحام الشديد وتكدس الأمتعة التي شهدها مطار الملك خالد بالرياض، خلال الأيام الماضية.

ونشر مطار الرياض على حسابه في «تويتر» صوراً للصالتين 2 و‏3‏، توضح انتهاء حالة الازدحام الشديد وتكدس الأمتعة التي شهدها المطار خلال الأيام الماضية.

وظهرت الصالتان وبهما عدد قليل من المسافرين، واختفى الازدحام الذي شهده المطار منذ الجمعة الماضي.

وأبرزت الصحيفة، توقيف الأجهزة الأمنية في جدة شابين والبحث عن ثالث إثر إعلانهم عن تنظيم فعالية غير مرخص، بتنظيم مسابقة لأجمل كلب في السعودية، قال القائمون عليها إنها ستجري في الثاني عشر من شوال في جدة.

القائمون على المسابقة قالوا إنه سيتم اختيار أجمل ثلاثة كلاب للفوز بالجوائز الأولى، وهو ما رفضته الجهات الرسمية في المحافظة، مؤكدة أنها لن تسمح بإقامة هذه المسابقة وستتخذ كافة الإجراءات والعقوبات النظامية حيال ذلك.

وأضافت المحافظة على موقعها الرسمي على «تويتر» أنه لا توجد ضمن فعاليات العيد 1437هـ «عيدكم عيدنا» أي فعالية بهذا الاسم.

القبض على خاطف «آل سند»

وأشارت الصحيفة إلى إلقاء أجهزة الأمن المصرية، القبض على زعيم العصابة التي نفذت عملية خطف رجل الأعمال السعودي «حسن آل سند»، بالقاهرة في أبريل/ نيسان الماضي، وضبطت بحوزته، سلاح الجريمة، وعدد 115 طلقة، ومبلغ ربع مليون جنيه مصري، وتمثالين أثريين.

 وأوضحت أجهزة الأمن أن زعيم العصابة يبلغ من العمر 32 عاماً، ويشتهر باسم «علي مدير».

وأضافت أن «مدير» مطلوب في عدد من القضايا الأخرى من بينها قضيتي «مخدرات» و«سرقة بالإكراه»، محكوم عليه فيهما بالسجن المؤبد.

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى إيقاف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إمام مسجد عن الإمامة، إثر تحرشه «لفظياً» بطفل في مقطع فيديو على «تويتر»، ما أثار حفيظة شرائح واسعة من المجتمع السعودي.

وأكدت مصادر ذات علاقة في الوزارة، أن الإدارة المعنية بشؤون الأئمة والخطباء أوقفت الإمام الذي صدرت منه سلوكيات خاطئة تجاه أحد الأطفال عن الإمامة، تمهيداً «لاتخاذ العقوبة اللازمة بحقه».

وأشارت إلى أن الوزارة لا تتردد في إيقاع العقوبات النظامية بالذين يجنون بسلوكياتهم الخاطئة على حرمات بيوت الله.

تعديل نظام وثائق السفر

فيما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى أنّ لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى، أيدت ملائمة دراسة مقترح لتعديل نظام وثائق السفر، مؤكدة وجود حاجة لإجراء تعديلات للنظام تعالج بعض المشكلات التي تواجه المرأة عند حاجتها للسفر سواء أكانت متزوجة أو غير متزوجة، وإمكانية معالجة الإشكالات التي تواجه المرأة عند حاجتها لجواز السفر بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، والنظام الأساسي للحكم وعادات المجتمع وقيمه من خلال إجراء تعديلات مناسبة على نظام الوثائق.

ويستهدف المقترح إلى مساندة المشروع الوطني لتمكين المرأة السعودية من الحصول على الوثائق الوطنية، وتعزيز مواطنتها بالتأكيد على عدم التفريق بينها وبين المواطن في الحقوق وخاصة حصولها غير المشروط على الوثائق، إضافة إلى رفع الأضرار العلمية والعملية والمادية المترتبة على عدم حصولها على الجواز إلاّ بموافقة ولي الأمر.

في الوقت الذي أعلنت وزارة الصحة، الأحد، عن تسجيل حالتي إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية، وكانت الحالة الأولى لمواطنة تبلغ من العمر 74 سنة بمدينة الرياض، أما الحالة الثانية فهي لوافد يبلغ من العمر 24 سنة بالدوادمي.

سعودة القطاع الخاص

صحيفة «الوطن»، أشارت إلى ارتفاع عدد الموظفين والموظفات العاملين في القطاع الخاص بالمملكة في عام 2015، بنسبة تجاوزت الـ10% عن العام الذي سبقه.

وأوضحت الإحصاءات السنوية لمؤسسة النقد «ساما»، أن عدد عاملي القطاع الخاص من السعوديين والسعوديات بلغ أكثر من مليون و738 ألف عامل وعاملة، مما يعني أن عدد العاملين ارتفع 188986 عن 2014 الذي لم يتجاوز فيه مجموعهم مليونا و500 ألف عامل وعاملة من السعوديين.

ونقلت الصحيفة، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنسبة 1.54% خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع 3.27% خلال الربع الأول 2015، وهي أبطأ وتيرة نمو منذ 3 أعوام.

ويتزامن تباطؤ نمو الناتج المحلي السعودي مع خفض البلاد لمصروفاتها في موازنة 2016 نتيجة تراجع أسعار النفط، وقدرت السعودية نفقاتها في موازنة 2016 بقيمة 840 مليار ريال (224 مليار دولار)، أقل من نفقاتها المقدرة لعام 2015 بنسبة 2%.

وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية الصادرة أمس، نما القطاع النفطي بنسبة 5.14% إلى 73 مليار دولار من 69.4 مليار دولار في الربع الأول من 2015، بينما تراجع القطاع غير النفطي بنسبة 0.7%، إلى 97.5 مليار دولار، من 98.2 مليار دولار.

وجاء تراجع القطاع النفطي نتيجة لتراجع القطاع الحكومي بنسبة 2.58%، إلى 30.4 مليار دولار من 31.2 مليار دولار في الفترة المناظرة من العام الماضي، فيما ارتفع القطاع الخاص بنسبة 0.2% إلى 67 مليار دولار من 66.9 مليار دولار في الربع الأول من 2015.

أسهم «تداول»

فيما نقلت صحيفة «اليوم»، عن تقرير صدر أمس عن السوق المالية السعودية «تداول»، أن مجموع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بلغ 1504.3 مليار ريال (1.5 تريليون ريال) بنهاية الأسبوع الماضي، بانخفاض نسبته 0.6% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

وأشار التقرير الأسبوعي لـ«تداول» لقيم ملكية المستثمرين ونسبتها من القيمة الكلية، حسب الجنسية ونوع المستثمر، وكذلك حسب تصنيف المستثمر وفقا للسلوك الاستثماري، إلى أن قيمة ملكية «المستثمر الأجنبي» شكّلت ما نسبته 4.21% من إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة كما في 30 يونيو 2016، بانخفاض نسبته 0.01% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

وعلى صعيد مؤشر السوق فقد أنهى تعاملات النصف الأول من العام 2016 على تراجع بنسبة 6%، ما يعادل 412 نقطة مغلقاً عند 6500 نقطة وذلك مقارنة بإغلاقه عند 6912 نقطة نهاية العام الماضي.

وكان المؤشر قد سجل خسائر بنسبة 10% ما يعادل 689 نقطة بنهاية الربع الأول متأثرا بالتراجع الكبير في أسعار النفط.

وخلال الربع الثاني 2016 عاد مؤشر السوق للارتفاع تزامنا مع تحسن أسعار النفط، ليقلص جزءا من خسائره منذ بداية العام مسجلا مكاسب بنسبة 4% ما يعادل 277 نقطة.

فيما توقعت «جدوى للاستثمار» مبادرة مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» قريبا، لرفع الحد الأعلى المسموح به لنسبة القروض إلى الودائع من الحد الحالي الذي يبلغ 90%، وذلك بسبب ارتفاع نسبة القروض إلى الودائع إلى 89.9 %، مسجلة أعلى مستوى لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2008.

وعزت «جدوى» ذلك إلى استمرار تراجع الودائع، حيث سجل إجمالي الودائع لدى البنوك السعودية انخفاضا بنحو 8.4 مليار ريال، على أساس شهري، في مايو، مسجلةً ثاني انخفاض شهري لها على التوالي.

تحقيقات الدوري

بينما نقلت صحيفة «الرياض» عن الهيئة العامة للرياضة، الأحد، انتهائها من التحقيق في شبهة التلاعب ببعض مباريات دوري الدرجة الأولى، مؤكدة أنها ستسلم نتائج هذه التحقيقات للاتحاد السعودي لكرة القدم.

وجاء في بيان الهيئة العامة للرياضة: «إلحاقا للبيان الصادر يوم الأربعاء الماضي حول شبهة التلاعب في بعض مباريات دوري الدرجة الأولى، تعلن الهيئة العامة للرياض أنه تم الانتهاء من المرحلة الحالية من التحقيقات، والإفادات المتعلقة بها، وأنها ستسلم نتائج هذه التحقيقات مرفقة معها كافة الاعترافات والأدلة الإثباتات للاتحاد السعودي لكرة القدم يوم غد الاثنين 29 رمضان، لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها».

وأضافت: «الهيئة العامة للرياض تؤكد في هذا الإطار ثقتها في قيام الاتحاد السعودي لكرة القدم، بدوره الكامل في تطبيق العقوبات، وفقا للوائح والأنظمة الإنضباطية الخاصة به، وبما يحقق أعلى درجات النزاهة في المنافسات الرياضية، ويسهم في مزيد من التعاون مع الهيئة لتعزيز قيم النزاهة وأخلاقيات التنافس الرياضي الشريف».