اتهم نظام «بشار الأسد» كلا من السعودية وتركيا وقطر، بالوقوف وراء التفجير الذي وقع بمدينة الحسكة، آخر أيام شهر رمضان.
وقالت وزراة الخارجية بنظام «الأسد»، في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن «تفجير الحسكة يأتي تنفيذا لسياسات أنظمة الحقد والتطرف الحاكمة فى الرياض وأنقرة والدوحة»، وفقا لوكالة «سانا» للأنباء السورية.
وأضافت أن «الدول الغربية المعروفة بغرض إطالة أمد الأزمة في سوريا، وزيادة آلام الشعب السوري مسؤولة أيضا عن التفجير».
وأكدت أن «مجلس الأمن ملزم لاتخاذ الإجراءات الرادعة والعقابية الفورية بحق الأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب، لا سيما أنظمة الرياض والدوحة وأنقرة».
وقتل 16 مدنيا، عندما فجر انتحاري نفسه أمام مخبز في حي الصالحية بالحسكة، وعقب ذلك أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن التفجير.