اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمس، في قصر الصفا بمكة المكرمة عقب صلاة عيد الفطر المبارك، «تمام سلام» رئيس وزراء لبنان، و«سعد الحريري» رئيس وزراء لبنان الأسبق، و«آدم شريف» وزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي، والأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين الذين قدموا التهنئة بعيد الفطر المبارك.

كما اهتمت الصحف بالتغريدة التي كتبها الملك «سلمان»، على «تويتر»، لتهنئة السعوديين بالعيد، والرسالة التي أرسلها الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد، لكل جوالات المواطنين والمقيمين والزائرين في السعودية.

وأبرزت الصحف تأدية أكثر من مليون مصل في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، صلاة عيد الفطر المبارك، بينما رصدت الصحف، اكتساء سماء العاصمة السعودية، مساء أول أيام عيد الفطر، بالألعاب النارية ضمن برنامج احتفالات العيد.

وأشارت الصحف إلى أن قوات الأمن، نجحت أمس، في القبض على شخص، يشتبه بصلته بالانتحاري الذي فجر نفسه يوم الاثنين الماضي، في أحد مواقف السيارات بجوار المسجد النبوي الشريف.

وأشارت الصحف إلى ارتفاع احتياطيات المملكة النفطية المؤكدة إلى 266 مليار برميل، تكفيها 70 عاما على الأقل، في الوقت الذي كشفت إحصائية رسمية أن أكثر من 5.8 ملايين سعودية خارج قوة العمل، إضافة إلى 2.5 مليون من السعوديين الذكور، ما يعني أن نحو 8.3 ملايين من  السعوديين خارج قوة العمل السعودية من سن 15 سنة فأكثر.

أجواء العيد

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي اهتمت باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أمس، في قصر الصفا بمكة المكرمة عقب صلاة عيد الفطر المبارك، «تمام سلام» رئيس وزراء لبنان، و«سعد الحريري» رئيس وزراء لبنان الأسبق، و«آدم شريف» وزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي، والأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين الذين قدموا التهنئة بعيد الفطر المبارك.

وفي وقت لاحق من صباح أمس، غادر الملك «سلمان»، مكة المكرمة متوجها إلى جدة، بعد أن قضى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بجوار المسجد الحرام.

كما تبادل الملك «سلمان»، والأمير «محمد بن نايف» ولي العهد، والأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد، التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك برقيا وهاتفيا مع زعماء دول خليجية وعربية ورؤساء حكومات وكبار الشخصيات السياسية والدينية.

كما اهتمت الصحيفة بالتغريدة التي كتبها الملك «سلمان»، على «تويتر»، لتهنئة السعوديين بالعيد، وقال فيها: «عيدكم مبارك، وتقبل الله مني ومنكم صيام رمضان وقيامه، وأسأله سبحانه أن يجعل أعياد أمتنا الإسلامية تامة بتماسكها واستقرارها، والعالم أجمع».

وأشارت الصحيفة إلى تلقي كل جوالات المواطنين والمقيمين والزائرين في السعودية، رسالة من الأمير «بن نايف»، تضمنت: «تقبل الله منا ومنكم.. وعيدكم مبارك».

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى تأدية أكثر من مليون مصل في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، صلاة عيد الفطر المبارك، مصطحبين عوائلهم، وقد تزينوا بلباس العيد للصلاة.

واتجه المصلون بعد الصلاة وخطبتي العيد إلى ساحات الحرم النبوي حيث يتبادل الجميع التهاني، حيث عبر الأهالي والمقيمون والزوار عن سعادتهم بالتواجد في المسجد النبوي الشريف في أول أيام العيد، بأمن وأمان.

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى تقدم أمراء المناطق، جموع المصلين بمصليات العيد الكبير، في الخلاء.

بينما رصدت صحيفة «الرياض»، اكتساء سماء العاصمة السعودية، مساء أول أيام عيد الفطر، بالألعاب النارية ضمن برنامج احتفالات أمانة منطقة الرياض بالعيد، وذلك في ثلاثة مواقع مختلفة.

وشهدت مواقع إطلاق الألعاب النارية استعدادات متكاملة واتخاذ كافة احتياطات الأمن والسلامة في نقل وتخزين طلقات الألعاب المضيئة بهدف توفير السلامة للجمهور.

وكانت أمانة الرياض قد خصصت ثلاثة مواقع موزعة جغرافيا على العاصمة لإطلاق الألعاب النارية، وحددت الساعة 9:15 مساء موعدا للإطلاق خلال اليومين الأولين لعيد الفطر.

هذا، ومن المقرر أن يصل عدد القذائف المضيئة خلال اليومين الأولين للعيد إلى أكثر من 16 ألف و500 قذيفة ألعاب نارية مضيئة بأشكال متنوعة.

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت مشاركة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، الركاب المسافرين القادمين والمغادرين، في صالات المطار فرحة العيد، بتوزع القهوة العربية والشيكولاتة والتقاط الصور للأطفال مع بعض الشخصيات الكرتونية الذين صادف مغادرتهم أو وصولهم عبر المطار.

زكاة الفطر

في الوقت الذي كشفت الصحيفة، إنفاق أهالي العاصمة المقدسة، في يوم وقفة عيد الفطر المبارك، أكثر من 20 مليون ريال من أجل شراء زكاة الفطر من الأرز.

وأوضح رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة السابق «زهير نوري»، أن المحلات التجارية استعدت لهذا الموسم بتوفير كميات كبيرة من الأرز، باعتباره الصنف الأكثر إقبالا من المستهلكين، مشيرا إلى أن أكثر من 50% من المزكِّين حرصوا على شراء زكاة الفطر من ليلة وقفة العيد (30 رمضان)، وشريحة قليلة هي التي أخرت الشراء إلى ما بعد صلاة الفجر.

فيما قدّرت مصادر أرباح مكاتب تأجير السيارات بمحافظة الطائف خلال موسم عيد الفطر، بنحو 15 مليون ريال لأكثر من 70 مكتبا تنتشر داخل المحافظة، وخارجها.

وأشارت المصادر إلى أن عدد السيارات في كل مكاتب المحافظة من متوسطة وصغيرة وكبيرة في كل الفئات، يصل إلى 3700 سيارة.

في الوقت الذي استحوذت المنتجعات والشاليهات السياحية نسبة 80% من الإقبال عليها، خلال فترة العيد مقارنة بالأيام العادية، وبلغت نسبة الإشغال بتلك المنتجعات نحو 100%، فيما ارتفعت الأسعار بنسبة تصل إلى 80%.

وقال رئيس اللجنة الوطنية السياحية بمجلس الغرف الدكتور «عبداللطيف العفالق»، أن المنتجعات والشاليهات تستحوذ على النسبة الأكبر من إقبال السياح والمواطنين، بسبب قلة المشاريع السياحية الكبرى في قطاع الترفيه، بالإضافة إلى عدم وجود مدن ترفيهية جاذبة، مشيرا إلى ضرورة إيجاد المزيد من المنتجعات السياحية والشاليهات المتنوعة كالزراعية والصحراوية، بالإضافة إلى إيجاد المدن الترفيهية الكبيرة القادرة على استيعاب السياح.

مواجهة الإرهاب

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن، نجحت أمس، في القبض على شخص بحى البدراني بالمدينة المنورة، دون أي مقاومة من جانبه، يشتبه بصلته بالانتحاري الذي فجر نفسه يوم الاثنين الماضي، في أحد مواقف السيارات بجوار المسجد النبوي الشريف والذي نتج عنه مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين.

فيما أكدت المملكة، ارتفاع احتياطياتها النفطية المؤكدة إلى 266 مليار برميل، تكفيها 70 عاما على الأقل، إذا استمرت بنفس معدلات الإنتاج الحالية، التي تصل إلى 10.2 مليون برميل يوميا.

جاء ذلك في تقرير ضمن نشرة منظمة «أوبك» السنوية، الصادرة مؤخرا، وفقا للأرقام التي تقدمت بها المملكة.

وأشار التقرير إلى أن الاحتياطيات سجلت طفرة كبيرة؛ بفضل التركيز على أعمال الاستكشاف والتنقيب، بصفة مستمرة.

ولفت التقرير إلى أن الاحتياطيات كانت تبلغ 170 مليار برميل فى 1987، ثم ارتفعت إلى 260 مليار برميل في عام 1989، ومازالت هذه الارقام ثابتة؛ بفضل أعمال التنقيب المستمرة، موضحا أن الإنتاج الكلي للمملكة، منذ السبعينيات من القرن المنصرم وحتى الآن، ربما لامس 100 مليار برميل، ويعني ذلك، من جهة أخرى، أن المملكة عززت اكتشافاتها النفطية بشكل مستمر، لاسيما أن أبرز حقولها الهامة تم اكتشافها خلال الفترة بين 1936- 1970.

وأشارت الصحيفة إلى اعتماد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مواصفة قياسية سعودية جديدة في مختلف القطاعات، ليصبح مجموع ما تم اعتماده من مواصفات للهيئة منذ إنشائها نحو 29021 مواصفة، في حين حدّثت نحو 1911 مواصفة قياسية، فضلا عن تحويل 31 مواصفة قياسية إلى لوائح فنية، بينما تعمل على 195 مشروعا مواصفة قياسية، ما زالت في مراحل الدراسة والإعداد تمهيدا لاعتمادها.

وذكرت الهيئة في تقريرها السنوي، أن التركيز كان في إصدار المواصفات على المجالات الاستراتيجية، مثل كفاءة استهلاك الطاقة وتحديث منظومة المواصفات لأسطوانة الغاز وحديد التسليح، إضافة إلى متابعة ما يثار من مواصفات عالية في مجالات سلامة المستهلك.

تعويضات التأمين

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت على أن تعويضات شركات التأمين لعملائها في السوق السعودية، قفزت خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 6 مليارات ريال، في مقابل 5.2 مليارات ريال للفترة نفسها من 2015، بنسبة ارتفاع 16%، وفي مقابل 6.13 مليارات ريال للربع الأخير من 2015، بنسبة تراجع 2.3%.

أما إجمالي أقساط التأمين المكتتب بها خلال الربع الأول من العام 2016، فصعد إلى 11.8 مليار ريال، في مقابل 10.5 مليار ريال للربع الأول من العام الماضي، بزيادة قدرها 1.3 مليار ريال، نسبتها 12.1%، وفي مقابل 8 مليارات ريال للربع الرابع 2015، بنسبة زيادة 48%، وارتفع عدد وثائق التأمين الصادرة في الربع الأول من العام الحالي إلى 1.97 مليون وثيقة، في مقابل 2.14 مليون للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع نسبته 8%، وفي مقابل 1.91 مليون وثيقة للربع الأخير من 2015 بنسبة زيادة 3%.

بينما نقلت صحيفة «الوطن»، إحصائية مسح القوى العاملة للهيئة العامة للإحصاء للنصف الثاني من العام الماضي 2015، التي كشفت أن أكثر من 5.8 ملايين سعودية خارج قوة العمل، إضافة إلى 2.5 مليون من السعوديين الذكور، ما يعني أن نحو 8.3 ملايين من  السعوديين خارج قوة العمل السعودية من سن 15 سنة فأكثر.

وبلغ عدد السعوديات ضمن قوة العمل السعودية 1.2 مليون سعودية، مقابل 4.4 ملايين سعودي، فيما يبلغ إجمالي عدد السكان 31.5 مليون نسمة يشكل السعوديون منهم حوالي 21.1 مليون نسمة.

وأوضحت الهيئة أنها تستهدف قياس معدلات المشاركة الاقتصادية، والإعالة الاقتصادية، والتشغيل والبطالة، كما تهدف إلى توفير بيانات عن البرامج التدريبية للباحثين عن عمل.

دعم الاقتصاد

ونقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن مصدر مسؤول في مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، أن القطاع المصرفي لا يزال قادرا على دعم النمو الاقتصادي للدولة على الرغم من انخفاض أسعار النفط، معتبرا السياسة النقدية التحفظية التي انتهجتها «ساما» منذ سنوات كانت لها الأثر الإيجابي في مواجهة الأزمات الاقتصادية.

وحول تأثير انخفاض أسعار النفط، لفت المسؤول إلى أن الاقتصاد العالمي يأتي من حين إلى آخر بأزمات تتأثر بها الدول وكان انخفاض أسعار النفط الأخير نتج عنه تأثير على القطاع المصرفي والاقتصادي للدولة، مشيرا إلى أن هذا الانخفاض يؤثر في السعودية باعتبار النفط يعد مصدرا رئيسا للدولة، ما ينعكس على ورادات البلد كدخل مما يؤثر على السيولة.

ولفت إلى أن «ساما» كثفت منذ بدء أسعار النفط في الهبوط الاجتماعات والدراسات للحيلولة دون تأثير هذا الانخفاض على القطاعين المصرفي والمالي.

وأكد المصدر أن مؤسسة النقد توازي بين الاستقرار المالي للدولة ودعم النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا هو مبدأ المؤسسة منذ تأسيسها. وتابع: «مستمرون في نهج حماية الاستقرار المالي».

وأشارت الصحيفة إلى تراجع الأصول المالية للهيئات والمؤسسات المستقلة في السعودية، التي تديرها مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، في نهاية مايو/ أيار الماضي إلى 487.5 مليار ريال، بنسبة 0.3% (1.5 مليار ريال)، عن مستوياتها في أبريل/نيسان من العام نفسه البالغة نحو 489 مليار ريال.

وتراجعت أصولها بنسبة 11% (59.7 مليار ريال) عن مستوياتها قبل عام، البالغة 547.3 مليار ريال في مايو/أيار 2015، كما تراجعت بنسبة 3% (15.2 مليار ريال) عن مستوياتها نهاية العام الماضي 2015، البالغة 502.7 مليار ريال.

في الوقت الذي كشفت الصحيفة عن بدء التطبيق الإلزامي لشارة المطابقة الخليجية على جميع الأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد في السوق السعودية، إضافة إلى وجود بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة ذات العلاقة، حيث إن المستوردين والمعارض التي لا تلتزم بوضع شارة المطابقة الخليجية سيكونون عرضة للعقوبات وسحب منتجاتهم من السوق.