أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل قيادي من «حزب الله» اللبناني خلال اشتباكات مع فصائل إسلامية ومقاتلة وجبهة النصرة، في مزارع الملاح قرب طريق الكاستيلو شمال حلب شمالي سوريا.
وقال المرصد في بيان الأحد إن القيادي يدعى «أبو علي النقيب»، مشيرا في الوقت ذاته إلى مقتل قيادي في جبهة النصرة، خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في منطقة الملاح.
وحسب المرصد، فقد ارتفع إلى نحو 30 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية منذ صباح اليوم على أماكن في منطقة الملاح وطريق الكاستيلو وحي بني زيد شمال حلب، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي.
وقبل أيام، كشف مصدر لبناني مقرب من «حزب الله»، أن قتلى الحزب في سوريا يزيدون عن ألف قتيل، منذ بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
وأضاف المصدر لـ«الخليج الجديد»، أن هؤلاء القتلى هم ضحايا الحزب من اللبنانيين، بخلاف المرتزقة الذين يحاربون معه من جنسيات أخرى غير الجنسية اللبنانية.
المصدر ذاته أوضح أن إصابات عناصر الحزب في سوريا، تخطت الآلاف جراء المعارك التي يخوضونها لدعم رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، منذ سنوات.
وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أكد في إحصائية نشرها في فبراير/شباط الماضي، مقتل 865 من عناصر حزب الله في سوريا، في الفترة ما بين نهاية سبتمبر/أيلول 2012، وحتى 16 فبراير/شباط الماضي.
ولا تعتمد هذه الحصيلة على البيانات الرسمية التي أطلقها «حزب الله» بل على بيانات من مواقع إيرانية، وحتى صفحات الوفيات في الصحف اللبنانية، بينما تبقى هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع بنسبة كبيرة.