أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم السبت، عن أكبر خسارة بشرية في صفوف «حزب الله» في معركة بلدة خلصة في ريف حلب، وذلك منذ معارك القصير عام 2013.
وأفاد المرصد بمقتل 86 شخصا من المسلحين الموالين لرئيس النظام «بشار الأسد» من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، خلال الاشتباكات التي شهدتها قرية خلصة وقرى أخرى بريف حلب الجنوبي، في الأيام الأربعة الماضية.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية و«حزب الله» اللبناني من جانب، والفصائل الإسلامية وفصائل «جيش الفتح» بينها «جبهة النصرة» و«جيش التحرير» و«الفرقة 13» و«فيلق الشام».
وقال المرصد: «من بين مجموع القتلى ما لا يقل عن 25 عنصرا من حزب الله اللبناني، كما أن الغالبية الساحقة من القتلى هم من جنسيات عربية وآسيوية، مشيرا إلى أنها أكبر خسارة بصفوف حزب الله اللبناني في معركة واحدة منذ معارك القصير في عام 2013».
وفي سياق متصل، قال ناشطون سوريون، اليوم السبت، إن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على قريتين في محافظة حلب، شمالي سوريا بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى.
في الوقت نفسه، حاصرت القوات الحكومية أجزاء تحت سيطرة المعارضة بالمدينة التي تشهد قصفا شبه يومي.
وأصدر «حزب الله» بيانا في بيروت، اليوم السبت، أعلن فيه فقد عدد من القتلى في مواجهات مباشرة وشرسة مع جماعات في سوريا.
ونفى الحزب ما ورد في تقارير إعلامية عربية بشأن مقتل عناصره في اشتباكات مع قوات «الأسد» وفي قصف لطائرات حكومية سورية، قائلا إن علاقته بالجيش السوري وحلفاء آخرين قوية.