صرحت «مصادر أمنية» مصرية اليوم الثلاثاء بمقتل ضابط شرطة بانفجار بمحافظة شمال سيناء، ويعد الحادث ثالث هجوم يؤدي لمقتل رجال شرطة وإصابة آخرين خلال ثلاثة أيام.
وكان انفجار اليومين الماضيين أدى إلى مفارقة ضابطين آخرين للحياة، أحدهما برتبة عميد، كذلك اثنين من أفراد الشرطة، بالإضافة لاصابة عدد آخر.
وأفاد مصدر أمني أن الضابط الذي لقي مصرعه اليوم برتبة ملازم أول، وإن الانفجار المؤدي إلى وفاته وقع جنوب مدينة الشيخ زويد، وهي واحدة من مدن ثلاثة تتركز المواجهات فيها فيها بين جماعة «ولاية سيناء» التابعة لـ«تنظيم الدولة» من جهة، والجيش المصري المساعد للشرطة من ناحية أخرى.
كما أضاف نفس المصدر ان ضابطاً آخر برتبة ملازم أول، أيضاً، توفي اليوم متأثراً بإصابة شديدة لحقت به أمس بمدينة العريش.
أما المدينتان الأخريان هما العريش عاصمة المحافظة ورفح الواقعة على حدود غزة.
يُذكر أن «ولاية سيناء» المُبايعة لـ«تنظيم الدولة» منذ عامين استطاعت قتل المئات من ضباط الشرطة والجيش في السنوات الثلاثة الأخيرة، وفي المقابل يقول الجيش إنه استطاع قتل المئات من المسلحين التابعين لها.
