قتل جنديين مصريين، إضافة إلى مدنيين اثنين، و 8 مسلحين، اليوم الأربعاء، في هجمات بمناطق متفرقة، بسيناء.
وقال مصدر أمني إن مسلحين شنوا هجوما بالأسلحة الألية على 3 نقاط تفتيش تابعة للجيش وهي «أبو رفاعي، التومة، أبو طويلة، شمالي سيناء، فتصدت لهم القوات ما أسفر عن مقتل 8 مسلحين، ومجند بالجيش يدعى محمد أشرف (21 عاما)، إلى جانب رجل وسيدة تصادف مرورهما خلال الاشتباكات في نقطة تفتيش أبو طويلة».
وتابع «كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة جنديين آخرين تم نقلهما إلى مستشفى العريش العسكري، وحالتهما خطيرة»، وفقا لـ«الأناضول».
هذا، وانفجرت عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، بمدرعة تابعة للشرطة، خلال قيامها بعملية تمشيط بطريق الجورة، جنوبي الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين.
وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، كما لم يعلن المتحدث العسكري المصري عنها.
وكان الجيش المصري، أعلن الخميس الماضي، مقتل زعيم تنظيم «بيت المقدس»، الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يتركز في سيناء.
وقال المتحدث العسكري، مساء الخميس الماضي، إن القوات المسلحة تمكنت من قتل زعيم تنظيم «بيت المقدس»، و45 عنصراً إرهابياً خلال ضربة جوية استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وقال العميد «محمد سمير»، المتحدث باسم الجيش، في بيان اليوم، إن «قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية، نفذت علمية نوعية استهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم بيت المقدس الإرهابى بمناطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش».
وينشط في شمال سيناء عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 مبايعته لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وتغيير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية» في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، الذين تتهمهم بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.
وتزايدت هجمات المسلحين في المنطقة منذ الانقلاب على الرئيس «محمد مرسي» في يوليو/ تموز 2013، أعلنت «ولاية سيناء» التي بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليتها عن أغلب هذه الهجمات.