السعودية: رسالة ماجستير تحذّر من «الإخوان» و«التبليغ» لفوز أتباعهما في الانتخابات البلدية

الأحد 19 أكتوبر 2014 07:10 ص

حذّر الباحث «سالم هادي آل رشيد» في رسالته للماجستير والتي جاءت بعنوان :«تقويم دور المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في تعزيز الأمن الفكري» من جماعتي «الإخوان» و«التبليغ»، مؤكداً أنهما أخطر وأكبر الجماعات الحزبية، ولهما أتباع وانتشار في أوساط المجتمع، كما أنهما تمكنتا من الوصول إلى بعض المراكز القيادية.

وقال «إن الجماعتين حزبيتان وتستغلان الدعوة إلى الدين بالطريقة الحزبية كوسيلة للجمهور، مستدلاً بنجاح أتباعهم في الانتخابات البلدية، من طريق الجوامع والمساجد التي تقام بها دعواتهم الحزبية تحت غطاء الإسلام».

ولفت إلى أنهم «في المحاضرات والندوات المقامة في المساجد وخارجها لم يحذّروا مما يحصل من تكفير وتفجير في المملكة بطريقة صريحة، وديدنهم التلون والخداع»، على حد قول الباحث.

ولفت الباحث إلى أن جماعة «التبليغ» منتشرة في جميع أنحاء المملكة، ولها دعوة قائمة وأماكن للتجمع واستقبال الخارجين في سبيل الدعوة إليها، كما أن جماعة «الإخوان المسلمين» تمكنت من الكثير من أبناء المملكة، فأصبح انتمائهم الديني في مقار تلك الجماعات في مصر وقطر والهند وباكستان وبنغلاديش على حد وصفه.

وذكر الباحث أن «تجنيد السعوديين في جماعة «الأخوان» جاء منذ ثلاثة عقود على يد «مناع القطان» المسؤول عن التجنيد، حينما كان يدرِّس في جامعة الإمام «محمد بن سعود» بالرياض، وتكمن أهداف الجماعتين الحقيقية في القضاء على الدعوة السلفية، والتحذير من علماء السعودية» على حد قوله.

وأكد أن أئمة المساجد وافقوا بنسب متدنية على خطورة جماعتي «الإخوان» و«التبليغ» على الأمن الفكري، مما يدل على جهلهم بخطورتهما على الأمن الفكري أو التعاطف معهما على رغم شدة التحذير منهما في فتاوى العلماء ونظام المملكة.

وعدد الباحث أهم مهددات الأمن الفكري من وجهة نظره وهى الكفر والشرك والإلحاد إضافة إلى الفرق والأحزاب والجماعات والمذاهب المنحرفة والفرق والجماعات التى تتسمي بالإسلام، وكانت المملكة العربية السعودية قد وضعت كلا الجماعتين على لائحة الجماعات الإرهابية فى المملكة التى تضم بالإضافة إليهما مجموعة من التنظيمات الإسلامية السنية والشيعية كجبهة النصرة في سوريا وحزب الله في لبنان والحوثيين فياليمن.

وفي فبراير شباط الماضي أصدر العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز» مرسوما يقضي بالسجن 30 عاما لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات محظورة دمغتها الحكومة بالتطرف.

ووفقاً لمراقبين، فإن المملكة العربية السعودية تخشى من تزايد الإقبال على تيارات الإسلام السياسي من قبل الشباب السعودي الذي بدأ يضيق ذرعاً بمشايخ السلطة الرسميين، وتستدلون على ذلك بالحملة الشرسة التى تقودها المملكة وحليفتها الإمارات ضد تيارات الإسلام السياسي فى المنطقة منذ الربيع العربي والتي توجت بالانقلاب العسكري على حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر فى 3 يوليو 2013.

وتشير تقديرات حديثة أن السعوديين يحتلون المرتبة الأولى فى قائمة المقاتلين الأجانب ضمن صفوف التنظيمات الإسلامية المقاتلة فى سوريا، ويشتكي السعوديون من تعرضهم لمضايقات أمنية فى المطارات والفنادق العربية والأجنبية، كما يشكو بعض الطلاب السعوديين المبتعثين من الرقابة المشددة عليهم والتعامل معهم باعتبارهم "إرهابيين محتملين" على حد وصف بعضهم.

المصدر | الخليج الجديد+ الحياة

  كلمات مفتاحية

الإرهاب الإخوان المسلمين السعودية

اتهام الإخوان بالإرهاب ... نبوءة أطلقتها السعودية وتحققها ذاتيا؟!

قانون الإرهاب في السعودية يرسخ انتهاكات حقوق الإنسان

استطلاع: نسبة تأييد «الإخوان» فى السعودية والإمارات والكويت تتجاوز 30%

«الليبروجامية» تتمدد من السعودية إلى البحرين برعاية ملكية!

الانتخابات البلدية السعودية: قيد الناخبات وتسجيل المرشحات في مراكز نسائية مستقلة

المرأة السعودية ناخبة ومرشحة في الانتخابات البلدية للمرة الأولى