شن مغردون سعوديون، هجوما على إيران، بعد إعلان الشرطة الألمانية، أن منفذ الهجوم على مركز للتسوق في مدينة ميونيخ، ألماني من أصل إيراني.

وفي مؤتمر صحفي عقده فجر اليوم السبت، قال قائد شرطة ميونيخ «هوبرتوس أندريا» إن المهاجم شاب ألماني من أصل إيراني، وكان يعيش منذ أكثر من عامين في ميونيخ، ويبلغ من العمر 18 عاما.

وأضاف أن الدافع وراء الهجوم وخلفياته لم تتضح بعد، وأن التحقيق ما زال في المرحلة الأولية، حيث سيتم التواصل مع أصدقاء ومعارف المهاجم.

وأكد قائد شرطة ميونيخ أن الهجوم أدى إلى مقتل 10 أشخاص، من بينهم المهاجم، فضلا عن إصابة 16 آخرين، 3 منهم في حالة حرجة.

وتقول وسائل إعلام ألمانية إن المسلح المشتبه به، قتل نفسه بإطلاق النار على رأسه.

وقالت المتحدثة باسم شرطة ميونيخ «إليزابيث ماتزينغر» لفضائية «الجزيرة»، إن المهاجم كان مسلحا بمسدس، وأضافت أنه تم استقصاء شهادات شهود العيان ومشاهدة صور التقطتها كاميرات المراقبة وعدسات الشهود وتبين أن المهاجم كان وحده.

وتحت وسم «منفذ هجوم ميونخ إيراني»، شارك سعوديون بآلاف التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حتى كتب «عبد العزيز آل عبد اللطيف»: «الخراب والفساد والغيلة والقتل لا يفارقهم!».

وأضاف «محمد البراك»: «ابتكر الشيعة أنواعا من: الإرهاب والتفجير.. والغرب يغض الطرف عنهم.. فهم أدواته التي يستخدمها».

وتابع «بن قفيط»: «لأن المنفذ إيراني.. ذهب الغرب ليرقع هذا الإرهاب بألف عذر وعذر.. مختل.. مكتئب.. مريض نفسي».

بينما غردت «غادة البحرين»: «لا غرابة أن يكون منفذ هجوم ميونخ إيراني.. فالإرهاب لا يأتي إلا من دولة الإرهاب.. فهي الداعم والمصدّر الرئيسي للإرهاب».

وقال «عمر مدنية» مستهزئا: «عندما يكون منفذ الهجوم إيرانياً يصبح مختل عقلياً.. وعندما يكون المنفذ عربياً فيصبح توماس أديسون».

أما «محمد اليحيا»، فقال: «ليس غريبا أن منفذ هجوم ميونخ ايراني.. فهذا تخصص ملالي طهران وليس غريبا أيضا أن يخرس هؤلاء حين يكون الإرهاب إيرانيا».

وأضاف «مساعد الكثيري»: «لن تسمعون أو تقرؤون من إعلام إيران من يتهم مناهجهم وحسينياتهم ورموزهم الدينية كما هو حال متلبرلوا إعلامنا».

فيما قال حساب «منشق عن حزب الله»: «إيران مصدر كل تفجير وإرهاب.. والإعلام العربي اعمل نفسك ميت».

بينما كتب «تركي الدوسري»: «هذا تأكيد لكلام البطل عادل الجبير على ان ايران هي مصدر الإرهاب ورد على القنصل الإيراني».

وغرد «رملوج»: «إيران خنجر في خصر الإسلام والمسلمين.. والعالم كله يعلم أنها سبب كل بلاء فيه لعنهم الله».

وأضاف «سعاد الطيبي»: «يجب مراقبة حوزات الشيعة وحسينياتهم وما يدرسون.. ففي كتبهم من الاستحلال للدماء والتحريض على القتل ما لا يوجد في أي ملة».

وتابع «سحاب الغامدي»: «كان العالم يعيش في سلام حتى قيام الثورة الإيرانية في عهد الخميني.. ومنذ ذلك الوقت وإلى الآن الإرهاب يتمدد».

وتساءل «سليمان النمري»: «أين ضمير العالم من هذه المجازر التي ترتكب من ولاية الفقيه ونظامه الإرهابي».

وأضاف «نايف بن خالد»: «كل يوم يستجد دليل يثبت بأن إيران أكبر راع للإرهاب».

وتابع «مشعل عبد الله بن عون»: «ليس غريبا أن يكون منفذ هجوم ميونخ إيراني.. فهذه الدولة هي الراعي والداعم والمصدّر للإرهاب».

أما «عيد الشلاحي»، فكتب: «إيران والمنظمات التابعة لها هي مصدر الشر والغرب يعرف ذلك.. ولكن كل الكفار هدفهم واحد وهو محاربة الإسلام».

ويعد هذا الهجوم الثاني في ألمانيا خلال أسبوع.

وأصيب العشرات من المسافرين، مساء الإثنين، في هجوم على قطار بين المقاطعات، نفذه فتى أفغاني بالسلاح الأبيض، بالقرب من مدينة فورتسبورغ شمال ولاية بافاريا الألمانية مما أسفر عن إصابة 15 شخصا، كما أصيب المهاجم بطلق ناري أثناء فراره من عناصر الشرطة.

وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» الهجوم، وحذرت السلطات من احتمال وقوع هجمات أخرى.