شدد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، على أهمية تكاتف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف.
جاء ذلك، خلال برقية عزاء ومواساة، بعث بها إلى المستشارة الاتحادية لجمهورية ألمانيا الاتحادية «أنجيلا ميركل»، في ضحايا حادثة الهجوم الإرهابي المسلح في مدينة ميونيخ.
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته: «بلغنا، وبأسف شديد، نبأ وقوع العمل الإرهابي المسلح في مدينة ميونيخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا، إذ نشجب ونستنكر هذا العمل الإجرامي الشنيع، لنشارك دولتكم وشعب ألمانيا الصديق ألم هذا المصاب، ونبعث لكم ولأسر الضحايا والشعب الألماني، باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا، بالغ التعازي وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل».
وأضاف: «نكرر الدعوة إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة، التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف».
كما بعث ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، برقية عزاء ومواساة ثانية، إلى «ميركل»، في ضحايا حادثة الهجوم الإرهابي.
وقال ولي العهد السعودي: «تلقيت ببالغ الألم نبأ وقوع هجوم إرهابي مسلح في مدينة ميونيخ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ استنكر هذا العمل الإجرامي المشين، الذي تدينه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأبعث لدولتكم ولشعب جمهورية ألمانيا الصديق ولأسر الضحايا، أحر التعازي وصادق المواساة في هذا الحادث الأليم. متمنياً للمصابين الشفاء العاجل».
كما بعث ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، برقية تعزية ومواساة ثالثة، إلى «ميركل»، في ضحايا الحادثة.
وقال ولي ولي العهد: «وردني، بأسف شديد، نبأ وقوع هجوم إرهابي مسلح في مدينة ميونيخ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ أستنكر هذا العمل الإجرامي، الذي تدينه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأبعث لدولتكم ولشعب جمهورية ألمانيا الصديق، ولأسر الضحايا أحر التعازي وصادق المواساة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل».
وكان شخص ألماني من أصل إيراني، يبلغ من العمر 18 عاماً، أطلق الرصاص في مركز تجاري بمدينة ميونيخ مساء الجمعة، فقتل عشرة أشخاص، قبل أن ينتحر بإطلاق الرصاص على نفسه.
وذكرت الشرطة الألمانية في مدينة ميونيخ أنه لا توجد أي صلة بين الهجوم على مركز أوليمبيا التجاري في العاصمة البافارية واللاجئين.
وأعلن «هوربرتوس أندريا» رئيس الشرطة الألمانية، السبت في مؤتمر صحفي أنه لا توجد علاقة لمنفذ هجوم ميونيخ بتنظيم «الدولة الإسلامية».
فيما أعلن الادعاء العام الألماني في ميونيخ، أن الجريمة التي وقعت في المركز التجاري في ميونيخ كانت جريمة قتل عشوائي تقليدية، وأضاف الادعاء أنه «لا توجد شواهد أخرى».
ورجح الادعاء العام، أن يكون منفذ هجوم المركز التجاري في ميونيخ، مصابا بمرض من أمراض الاكتئاب، دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
وعثر المحققون داخل منزل منفذ هجوم المركز التجاري في ميونيخ على كتب عن حوادث القتل العشوائي، وأكدوا أنه كان شديد الاهتمام بهذا الموضوع.