قالت محطة «بلومبيرغ» الإخبارية الأمريكية، إن شركة «بريسشن» الكندية للحفر والمتخصصة في تقديم الخدمات النفطية تستهدف التوسع وتعزيز عملياتها للحفر في الكويت ودول شرق أوسطية أخرى، عندما تتحسن أسعار النفط، في خطوة قد تهدف إلى تقليص اعتماد الشركة على أسواق أمريكا الشمالية.

ونسبت المحطة للرئيس التنفيذي للشركة «كيفين نيفيو»، قوله في مقابلة معه «إن الشركة سيكون لديها 5 منصات حفر عاملة في الكويت بحلول نهاية العام الحالي».

وأشار إلى أن المنصات التي سيتم نشرها في الكويت ستولد إيرادات تزيد بثلاثة أضعاف ما تدره مثيلاتها العاملة في أمريكا الشمالية، إلا أن عمليات التوسع المستهدفة ستعلق في الوقت الحاضر إلى أن تتحسن أسـعار النـفط التي تحــوم في الوقت الحاضر حول 45 دولارا للبرميل».

ووقال «نيفيو»: «إننا نعتبر الكويت على المدى البعيد سوقا خصبة لنمو قوي، حيث نرى فرصة لتشغيل ما بين 10 – 15 منصة عاملة للشركة، أما في الأسواق الأخرى التي تنطوي أيضا على فرص نمو فتشمل كلا من السعودية وكردستان، ولكن في ظل أسعار لا تتعدى 45 دولارا للبرميل، فإن الوقت غير موات للتنبؤ بنمو في تلك الأسواق».

تجدر الإشارة إلى أن الشركة تدير حاليا 60 منصة حفر وقد يتم رفع العدد إلى 150 منصة في وقت تشهد فيه تحسنا في الإنفاق الرأسمالي.

وقبل ساعات، قال نائب رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ «سالم العبد العزيز»، إن «الكويت تمر بأكبر وأخطر أزمة مالية واقتصادية من حيث حجمها وآثارها وطول أمدها الزمني المتوقع».

وأشار إلى أنه «يستحيل تنفيذ الإصلاح من دون محاربة الفساد والقضاء على المفسدين وتنقية المجتمع من بؤره، كما لا يتوجب التقليل من احتمال انخفاض سعر برميل النفط إلى مستويات متدنية قياسية جديدة».

وأضاف «ما حصل في تعديل أسعار الكهرباء والماء يدل على أننا لا نسير في الاتجاه الصحيح»، وفقا لصحيفة «الرأي» الكويتية.

وكانت البرلمان الكويتي، وافق في أبريل/نيسان الماضي، على قانون يسمح للحكومة برفع أسعار الكهرباء والماء على الأجانب المقيمين والشركات، ولا ينطبق على المواطنين الكويتين.