سلمت السلطات السعودية، الملحق العسكري التركي في السفارة الكويتية، إلى أنقرة، بناء على طلب الأخيرة.

وقال «فكرت أوزر» القنصل التركي لدى السعودية، الأحد، إن المملكة سلمت «ميكائيل غولو» الملحق العسكري التركي في السفارة بالكويت، الذي أوقفته في مطار الدمام، عقب الانقلاب الفاشل الذي جرى مؤخرًا في تركيا، بحسب وكالات.

وأشار القنصل التركي، إلى أن «الملحق العسكري تم وقفه بالسعودية، بسبب تورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف الشهر الجاري، وتم تسليمه إلى أنقره، الإثنين الماضي».

وورد اسم الملحق العسكري بالسفارة التركية في الكويت من بين الأشخاص الضالعين في محاولة الانقلاب، فتم اعتقاله بطلب من أنقرة، حينما كان بمطار الدمام (شرق السعودية)، أثناء محاولته المغادرة إلى ألمانيا.

وكانت قناة «خبر ترك»، قد نشرت تسريبات بالمناصب التي سيتولاها الانقلابيون، ومن بينهم الملحق العسكري في السفارة التركية لدى الكويت.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة 15 يوليو/ تموز الجاري، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة «فتح الله كولن» (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.