الإمارات تسلم أنقرة قائدين عسكريين تركيين بعد هروبهما إلى دبي

الثلاثاء 26 يوليو 2016 09:07 ص

سلمت الإمارات العربية المتحدة، قائد القوات التركية في أفغانستان، اللواء «جاهد باقر»، إلى سلطات بلاده، برفقة ضابط آخر، بعد محاولتهما الفرار إلى مدينة دبي، قادمين من العاصمة الأفغانية كابول، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة.

وألقت السلطات الإماراتية، القبض على «باقر»، إضافة إلى قائد مكتب التدريب والدعم والاستشارة، ضمن القوات التركية بكابول العميد «شنر طوبشو»، في مطار دبي الدولي، بطلب من أنقرة.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الخارجية، وجهاز الاستخبارات الوطنية، بدءا بالتحرك وإجراء اتصالات مع الجانب الإماراتي بعد علمهم بهرب «باقر»، و«طوبشو».

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، منتصف الشهر الجاري، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة «فتح الله غولن» (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة «فتح الله غولن» الإرهابية - «غولن» يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

محاولة انقلاب العلاقات الإماراتية التركية قائدين عسكريين أفغانستان

قائد الدرك التركي السابق: عاملني الانقلابيون بسوء فاق تعامل العدو مع أسراه

تركيا تحاكم الضباط الانقلابيين في مكان شهد إسقاط أول حكومة إسلامية

رئيس الأركان التركي: الانقلابيون طلبوا مني التوقيع على بيانهم وتلاوته

حول زفة التعاطف الدولي مع انقلابيي تركيا

دول عربية وغربية في دائرة الاتهام بالتورط في انقلاب تركيا الفاشل.. الإمارات ومصر أبرزها

الجيش التركي: 8651 عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة