قالت مصادر مطلعة، إن أكر من 1500 شخص من مليشيا الحوثي قتلوا، وأصيب 800 آخرين، في مركز الربوعة بظهران الجنوب، منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، في 26 مارس/آذار 2015.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن المصادر أن من مصادرها، أن لخطة التحالف العربي اعتمدت على تفريغ بعض قرى المركز القريبة من الشريط الحدودي والسماح بالتوغل للعدو ومن ثم القضاء عليهم بواسطة طائرات الأباتشي ومدفعيات القوات المسلحة والحرس الوطني، مع عدم إغفال جانب إيهام العدو بأنهم توغلوا داخل تلك القرى بل والسيطرة عليها بهدف تحقيق جوانب إعلامية ودعاية كاذبة كما يظنون، والنتيجة هي القضاء عليهم وتكبيدهم خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات العسكرية.
وأشارت إلى أن ذلك جعل البقية الباقية منهم يهربون داخل عمق محافظة صعدة، مكتفين بإرسال بعض القناصة الذين اتخذوا من الجحور والكهوف مواقع يتخفون بها.
وفي مركز علب، أكد قائد قيادة حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء «سفر الغامدي»، القضاء على العشرات من ميليشيات الانقلابين الحوثين وحليفهم المخلوع «علي عبد الله صالح»، خلال الأيام الثلاثة الماضية في العديد من نقاط المواجهة على امتداد الشريط الحدودي بمنطقة عسير.
وشدد على استمرار عمليات المواجهة مع العدو الذي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح وتم تدمير العديد من العربات ومنصات إطلاق صواريخ الكاتيوشا في مديريات باقم وسحار وكتاف بمساندة طائرات الأباتشي وطائرات التحالف ومدفعية القوات المسلحة والحرس الوطني.
وأكد اللواء «الغامدي»، على سلامة جميع المرابطين من منسوبي قيادة حرس الحدود في جميع الرقابات والمراكز، مشيرا إلى أن معرفتهم بمخططات العدو سهلت عليهم كثيرا التعامل معهم والقضاء على جيوبهم ومواقع الكهوف والجحور التي يتخفون فيها.
وحول ما تردد عن وجود قيادات عسكرية حوثية من الصف الأول من ضمن القتلى شدد اللواء «الغامدي» على أن ما يهمهم هو القضاء على كل من يقترب من حدود الوطن الغالي ليكون عبرة لغيره.