قال خطيب جمعة طهران المؤقت «كاظم صديقي»، إن «المال السعودي فشل في قلب المعادلة بسوريا لصالح قوى التكفير والإرهاب وإسقاط النظام».
وأشار صديقي في خطبة الجمعة اليوم في طهران، إلى أن «هذا الفشل رافقه أيضا فشل إعلامي للرياض حيث كانت تحاول قلب الحقائق وتصوير الوضع في سوريا على أنه قتال من أجل الحرية والديمقراطية فيما تبين للعالم بأن ما يجري هو تفش للإرهاب التكفيري المدعوم من قبل السعودية».
وحول الأوضاع في اليمن قال خطيب جمعة طهران إن «تمكن الشعب اليمني من تشكيل المجلس السياسي الأعلى لإدارة الدولة هو مؤشر على عجز عملاء الرياض ومثيري الفتنة في اليمن عن تحقيق أهدافهم عبر العدوان الذي لازال مستمرا في استهداف المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ والمدارس والمستشفيات والأسواق»، على حد زعمه.
وأضاف «صديقي» أن «تشكيل المجلس السياسي الأعلى في اليمن يوجه هذا البلد صوب الاستقلال وعدم الرضوخ للتبعية الأجنبية»، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية.
وشدد خطيب جمعة طهران على أن «أي عدوان يستهدف الأطفال الأبرياء لا يفلح أبدا ولن يحقق مكسبا وهذا هو حال العدوان السعودي على اليمن».
ويتواصل الهجوم الإيراني على السعودية منذ أن قطعت علاقاتها مع إيران في يناير/كانون الثاني الماضي؛ إثر هجوم تعرضت لها سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية على يد محتجين على إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي، «نمر باقر النمر».