ندد خطيب جمعة طهران، «كاظم صديقي»، بإسقاط الجنسية عن المعارض الشيعي البحريني، الشيخ «عيسى قاسم».
وقال «صديقي» إن «آل خليفة وآل سعود سيلقون مصيرا مماثلا لمصير شاه إيران بسبب اتباعهم منهج الظلم والقمع بحق الشعب البحريني».
وأضاف أن «خطوة إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم تظهر مدى ضعف السلطة البحرينية أمام الحراك الشعب البحريني وقوى المعارضة وفقدان النظام السياسي الحاكم للشرعية».
وتابع: «بدلا من أن يخدم النظام البحريني شعبه، عمد على خيانة هذا الشعب عبر هذه الخطوات القمعية الغير شرعية والمرفوضة داخليا ودوليا».
وأشار خطيب جمعة طهران إلى أن «كل ما يجري في البحرين من قمع وظلم بحق شعب هذا البلد من قبل النظام الحاكم وأسرة آل خليفة يتم امام اعين العالم الغربي والولايات المتحدة».
ولفت إلى أن «الصمت الغربي والأمريكي متواصل منذ أكثر من خمسة أعوام تجاه القمع في البحرين من استهداف المحتجين بالرصاص الحي واعتقال وسجن المعارضين وتشديد أحكام السجن بحق الشيخ علي سلمان، كما واصل ما يسمى بالعالم الحر والراعي للديمقراطية صمته تجاه اسقاط الجنسية عن المرجع الديني الشيخ عيسى قاسم».
ووجه الخطيب صديقي كلامه الى النظام الحاكم في البحرين قائلا: «إننا ندين ونستنكر بشدة خطوة إسقاطكم للجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى قاسم ونعتبر هذه الخطوة جائرة وظالمة ونقول لكم أن هكذا خطوات تشبه نفس ما اتبعة نظام الشاه المقبور في إيران على مدى خمسة عشر عاما، لكن في المحصلة انهار نظامه وفر عن البلاد وأنه على مايبدو ينتظركم أنتم آل خليفة وآل سعود نفس المصير».
وفيما يخص قضية تراجع الأمين العام للأمم المتحدة عن إدراج اسم السعودية من قائمة الدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال بما فيهم الطفل اليمني، قال «صديقي»: »هذا التراجع جلب العار والخزي للقائمين والمسؤولين في الأمم المتحدة وتراجعهم هذا جاء نتيجة للإغراءات المالية والخنوع للذل والهوان».