قال قائد قوات أمن الحج، الفريق «خالد بن قرار الحربي»، إنه «لن يٌسمح لأي شعارات سياسية أو غيرها لأن الحج لجميع المسلمين، ويجب أن يعيشوا في جو إيماني بعيد عن كل الشعارات السياسية أو غيرها».

وشدد على أنهم سيضربون «بيد من حديد كل من يسيء لأمن الحج أو يحاول المساس بأمن الحجاج»، وفقا لصحيفة «الرياض».

وأكد جاهزيتهم التامة الأمنية لتطبيق الخطط الأمنية والتنظيمية لموسم حج هذا العام، إلى جانب الاستفادة من إيجابيات خطط الأعوام السابقة وتطويرها ومعالجة السلبيات لتوفير أفضل الخدمات لراحة حجاج بيت الله الحرام.

وأوضح أن «جميع العاملين في الخطة الأمنية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام تم تدريبهم وشرح الخطط لهم في مناطقهم واختيار القادة الميدانيين من أصحاب الخبرة التراكمية ومراعاة اللياقة البدنية لهم».

وأعلن أن «العنصر النسائي شريك في تطبيق الخطط الأمنية والتنظيمية للحج، كما تطرق الفريق الحربي الى الجوانب المرورية وصحة الحجاج، إضافة إلى الكشف عن الحملات الوهمية قبل وصولها للحرم».

يذكر أن  مدير عام الدفاع المدني الفريق «سليمان بن عبدالله العمرو» أكد أن ولي عهد المملكة العربية السعودية وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، اعتمد الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال موسم الحج هذا العام لحماية الحجاج، مشيرا إلى أن أكثر من 17 ألف ضابط وفرد سيقومون بتنفيذ الخطة، يدعمهم ما يزيد على ثلاثة آلاف آلية ومعدة.

وقال إن الخطة التي اعتمدها «بن نايف»، الذي يتولى أيضا منصب رئيس لجنة الحج العليا، تركز على تجنيد كامل الطاقات الآلية والبشرية وتدعيم القوى العاملة لتوفير سبل السكينة والاطمئنان للحجيج.

وأكد «العمرو» مشاركة أكثر من 17 ألف ضابط وفرد في أعمال تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج، يدعمهم ما يزيد على ثلاثة آلاف آلية ومعدة، بالإضافة إلى وجود خطة لدعم وإسناد قوات الدفاع المدني من المناطق في الحالات التي تتطلب ذلك، بالإضافة إلى عدد من الخطط التفصيلية الملحقة للإخلاء والإيواء.

وأضاف «العمرو» أن الخطة العامة للطوارئ بالحج لهذا العام، تهدف إلى اتخاذ كافة التدابير المناسبة لحماية حجاج في مكة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وتوفير السلامة، لهم من أخطار الحوادث والكوارث.