وقعت المملكة العربية السعودية 9 اتفاقيات استثمارية مع الصين تشمل الطاقة وتقنية المعلومات والخدمات.
وقال «ماجد القصبي» وزير التجارة والاستثمار السعودي، إن الاتفاقيات تضمنت توقيع اتفاقية بين مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ومركز تنمية التجارة الدولية الصينية، واتفاقية بين مجموعة شركات العجلان وإخوانه والحكومة المحلية لمدينة زاوزنج، واتفاقية بين شركة الجبر القابضة وشركة هاير للأجهزة المنزلية والإلكترونية، واتفاقية بين مجموعة الرامز الدولية ومجموعة توب ترانس تي تي جي.
كما شملت اتفاقية بين مصنع ألفا للأعلاف وشركة جيتان المحدودة، واتفاقية بين شركة الجميح للطاقة والمياه المحدودة وشركة سي جي إن للطاقة، واتفاقية بين مجموعة الجريسي وشركة زي إتش العربية السعودية المحدودة، واتفاقية أخرى لمجموعة الجريسي مع شركة هواوي السعودية المحدودة، واتفاقية بين شركة سدا لمراكز الأعمال وشركة كريديت إنترناشونال التعاونية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التجارة والاستثمار ووزير الطاقة والثروة المعدنية، في منتدى الأعمال السعودي الصيني الذي عقد في العاصمة الصينية بكين، اليوم الاثنين.
وأوضح «القصبي» أن المنتدى يسعى لتعزيز وتطوير التحالفات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكدا أنه سيتم إعطاء أولوية قصوى لتسخير الإمكانيات لتعزيز فرص النجاح الاستثماري للشركات الصينية والسعودية على حد سواء.
من جانب آخر، أشار «القصبي» إلى أن رؤية الصين لإحياء خط الحرير تنسجم مع رؤية 2030، لذلك فإن المملكة يمكن أن تلعب دورا محوريا في هذا الاتجاه.
7 مذكرات تفاهم مع السعودية للكهرباء
من جهة أخرى، أعلنت الشركة السعودية للكهرباء إنها ستوقع يومي الأربعاء والخميس المقبلين 7 مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات الصينية واليابانية المتخصصة، تتضمن مذكرة تفاهم مع شركة (شنجهاي إلكتريك) الصينية، مدتها ثلاث سنوات، وتهدف لتوطين الصناعات والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة وكذلك الاستثمار في مجال مشاريع الإنتاج المستقل، ومذكرة تفاهم مع شركة (كهرباء الصين) بالتعاون مع شركة «أرامكو» السعودية، ومدتها سنتان ، لتمويل واستثمار وبناء وتشغيل وصيانة محطات للطاقة الكهربائية والحرارية وطاقة الرياح والطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية على أساس الإنتاج المستقل للطاقة.
وتتضمن أيضا مذكرة تفاهم مع شركة (هواوي) الصينية، ومدتها ثلاث سنوات، وذلك للتعاون في مجال الشبكات والعدادات الذكية ومجالات الطاقة الشمسية، ومذكرة تفاهم مع شركة (ZTE) الصينية، ومدتها ثلاث سنوات، للتعاون في مجال الاتصالات والشبكات والعدادات الذكية وكذلك مجالات الطاقة الشمسية بما فيها الاستثمار والتوطين وتوفير التمويل اللازم للمشاريع وتشمل مجالات التدريب في مجال الطاقة والاتصالات، ومذكرة تفاهم مع شركة (كهرباء طوكيو) اليابانية، ومدتها خمس سنوات، للتعاون في مجال إدارة الطلب على الطاقة ورفع كفاءة استخدام الطاقة بهدف إزاحة الأحمال وخفض الاستثمارات الرأسمالية في مشاريع الطاقة.
كما تشمل المذكرات، مذكرة تفاهم مع شركة (JGC CORPORATION) اليابانية، ومدتها سنتان، لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من النفايات في المملكة، وذلك من خلال استخدام أحدث التقنيات اليابانية، ومذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة (شركة ميتسوبيشي) اليابانية، ومدتها سنتان، لتمويل واستثمار وبناء وتشغيل وصيانة محطات للطاقة الكهربائية والحرارية وطاقة الرياح والطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية على أساس الإنتاج المستقل للطاقة.
وأشارت الشركة في بيان لها، اليوم الاثنين، على «تداول»، أن تاريخ سريان هذه المذكرات سيكون بتاريخ توقيعها، مبينة أنه لن يترتب على توقيع هذه المذكرات أي التزامات على الشركة.
وقال وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي»، إنه تم تشكيل 6 لجان يتكون أفرادها من المملكة والصين لتجهيز أي فرصة استثمارية واضحة، إلى جانب استقطاب الاستثمارات الواعدة، وحل أي مشكلة تعيق طريق الاستثمار.
وأوضح «القصبي» أن المملكة حريصة على استقطاب استثمارات جاذبة ومحددة وواعدة في التجارة والطاقة والمعادن والخدمات، في حين أن العدد ليس من ضمن اهتماماتها.
وبين أن المملكة ترغب في أن تتجاوز الاستثمارات المشتركة بين البلدين سقف 50 مليار دولار الذي تم تسجيله العام الماضي.
وأشار إلى أن السوق السعودية مستهدفة لتمرير العديد من البضائع غير الجيدة، إلا أنه توجد هيئة مواصفات ومقاييس لها دور مهم، مبينا أنها تعتبر صمام الأمان لحماية المواطن والمستهلك.
ويأتي ذلك على هامش زيارة الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الصين واليابان.