قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، «بهرام قاسمي»، إن «السعودية تدعم الإرهاب في سوريا».
وأكد أنها تقوم بـ«استهداف الأطفال والنساء في اليمن بهجمات عسكرية»، وفقا لوكالة «تسنيم».
ووصف تصريحات وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، بأنها «مزاعم مكررة، واتهامات خاوية ومزاعم لا أساس لها من الصحة».
وأشار إلى أن دور إيران في التعامل مع الأزمات بالمنطقة بأنه فقط «وجود استشاري في سوريا، ودعم معنوي وسياسي لشعوب البريئة في بعض الدول الإسلامية بالمنطقة التي باتت ضحية بربرية وعنف المجموعات الإرهابية التكفيرية الجامحة، بغية الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم»، على حد قوله.
وأضاف «يبدو أن الدولة التي يجب أن تغيير توجهها الخاطئ غير البناء في المنطقة والعالم هي السعودية، وعليها التوقف عن إجراءاتها المنافية للمنطق ودعم المجموعات الإرهابية في دول المنطقة لا سيما في سوريا كما يجب عليها وقف هجماتها العسكرية ضد النساء والأطفال العزل في اليمن».
وتابع «من الأفضل للسعودية إعادة النظر في تصرفاتها».
يذكر أن «الجبير»، أكد أن طهران زادت من وتيرة تدخلها في سوريا ودعمها لـ«حزب الله» اللبناني الإرهابية وجماعة «الحوثي» في اليمن.
كما اتهم إيران بأنها «تعمل على تهريب الأسلحة إلى دول الخليج»، مطالبا السطات الإيرانية إلى تغيير «السياسات التي تبنتها بعد الثورة لتصبح عضوا في المجتمع الدولي وفي موقع جيد».