قال «محسن رضائي»، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران إن «السعودية تريد تخريب جميع الجسور، وتعمل على تخريبها بشكل جنوني وكأنها تريد الذهاب نحو الحرب».
وأوضح أن «العلاقة بين البلدين تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب هذه السياسة العدائية التي تتبناها السعودية ضد إيران».
وأشار إلى أن «الشعوب العربية على عكس السعودية لا تؤيد مساعي السعودية لإقحام المنطقة في حرب جديدة»، وفقا لوكالة «تسنيم» الإيرانية.
وأكد أن «السعوديين لديهم انطباع خاطيء في ما يخص إيران، حيث أنهم يتصوروا بأن الحرب ستكون في الخليج الفارسي وأن الإيرانيين سيشتبكون مع الأمريكيين، دون أن يعرفوا بأننا وضعنا خطط لهذا الأمر ونعرف أمريكا وقدراتها أيضا».
ويأتي الهجوم على المملكة من قبل مسؤولين إيرانيين عقب «المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية»، الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس في يوليو/تموز، وشارك فيه الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة في السعودية، الأمير «تركي الفيصل».
وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد مهاجمة متظاهرين، كانوا يحتجون على إعدام السعودية لرجل دين شيعي، لسفارتها في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية.