اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بإعلان المدير العام للجوازات اللواء «سليمان اليحيى»، انتهاء المرحلة الأولى من قدوم حجاج بيت الله الحرام من الخارج بعدد بلغ نحو 1.318.520 حاجا.

وأشارت الصحف إلى تجهيز وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، نحو 100 جسر ونفق في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بهدف تلبية الحاجة القصوى إليها في ذروة مناسك الحج.

وأبرزت الصحف تسجيل السوق المالية السعودية «تداول»، الخسارة الثانية على التوالي أمس، بضغط من تراجع أسعار 70% من الأسهم المدرجة نتيجة جني الأرباح من متعاملين، وتسييل بعض المتعاملين جزءا من محافظهم لعطلة العيد.

وأشارت الصحف، إلى أن المصارف السعودية، حلت في المرتبة السابعة، من حيث عدد المصارف العربية العاملة في أوروبا بواقع 3 مصارف فقط تركزت في بريطانيا، من إجمالي 97 مصرفا عربيا، بينما جاءت المصارف اللبنانية في المرتبة الأولى بـ32 مصرفا.

وكشفت الصحف عن مصدر مطلع في البوابة الإلكترونية لبرنامج «إسكان» التابع لوزارة الإسكان، أن الوزارة حددت 140 مترا مربعا كحد أعلى لمساحة الشقق السكنية المسموح تملكها للأبناء المحتسبين ضمن أسرة المتقدم الرئيسي للدعم السكني.

وأشارت الصحف إلى عرض شركة «سعودي أوجيه»، بيع 50% من حصتها في شركة طيبة لتشغيل المطارات المشغلة لمطار المدينة المنورة لشركة «TAV» تاف التركية.

وكشفت الصحف أن عملاقة البتروكيماويات العالمية شركة «سابك» السعودية، توج بالمرتبة الرابعة في قائمة أكبر 100 شركة كيميائية في العالم في حجم المبيعات، والمرتبة الثانية في قائمة أكبر 100 شركة كيميائية في العالم، في صافي الأرباح.

1.3 ملايين حاج

صحيفة «الحياة»، نقلت عن المدير العام للجوازات اللواء «سليمان اليحيى»، انتهاء المرحلة الأولى من قدوم حجاج بيت الله الحرام من الخارج بعدد بلغ نحو 1.318.520 حاجا.

وشدد «اليحيى»، خلال مؤتمر صحفي، أمس، على ضرورة تسهيل دخول الحجاج عبر مختلف منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية من خلال فرق استقبال مهيأة، إلى جانب ما تم إعداده لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبين أن التوجيهات تقضي بالتماس العذر لكل حاج وصل متأخرا إلى المنفذ بسبب ظروف واجهته، كتأخر الطيران وغيرها، وهو يحمل تصريح حج.

وأكد الحرص على التيسير لجميع الحجاج ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وكشف المدير العام للجوازات أن 216 شخصا قدموا لأداء الحج تمت إعادتهم من منافذ القدوم، منهم من لا يحمل تأشيرة حج، وآخرين يحملون جوازات سفر لا تخصهم، أو تأشيرات حج غير صحيحة، فيما ضبطت 52 حالة تزوير.

في الوقت الذي جهزت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، نحو 100 جسر ونفق في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بهدف تلبية الحاجة القصوى إليها في ذروة مناسك الحج.

وشملت الوزارة تشغيل 38 جسرا بطول 598.900 متر، منها 22 جسرا بطول 356.700 متر في مكة المكرمة و16 جسرا بطول 242.200 متر في المشاعر المقدسة.

وفي مجال تشغيل وصيانة الأنفاق تم تشغيل وصيانة 58 نفقا بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، للسيارات والمشاة، بلغ إجمالي أطوالها 34.700 كيلو مترا، منها 36 نفقا للسيارات و4 أنفاق للمشاة بمكة المكرمة بطول 24.499 كيلو مترا، فضلا عن 12 نفقا للسيارات و6 أنفاق للمشاة بالمشاعر المقدسة بطول 10.228 كيلومترا.

نزيف «تداول»

وأشارت الصحيفة إلى تسجيل السوق المالية السعودية «تداول»، في جلسة أمس، الخسارة الثانية على التوالي بضغط من تراجع أسعار 70% من الأسهم المدرجة نتيجة جني الأرباح من متعاملين، وتسييل بعض المتعاملين جزءا من محافظهم لعطلة العيد، فيما كان سهم «سابك» أبرز الضاغطين على المؤشر لاستحواذه على 18% من القيمة السوقية، وتراجع سعره بأكثر من 1%.

وعلى رغم ضغوط البيع، إلا أن المؤشر العام للسوق حافظ على موقعه فوق مستوى 6100 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي مستقرا عند مستوى 6139.38 نقطة، في مقابل 6190.35 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 50.97 نقطة، نسبتها 0.82%، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 772 نقطة، نسبتها 11%، في مقابل خسارة نسبتها 17% للعام الماضي 2015.

وسجلت السوق المالية ارتفاعا في السيولة المتداولة أمس، نسبته 8.4% إلى 2.5 مليار ريال، في مقابل 2.3 مليارات ريال لليوم السابق، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 5% إلى 61 ألف صفقة، في مقابل 64 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 2.3% إلى 2122 سهما.

ونتيجة تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية نهاية تعاملات أمس 11 مليار ريال من قيمتها، نسبتها 0.77% بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.432 تريليون ريال، في مقابل 1.443 تريليون ريال أول من أمس.

وكانت أسهم 120 شركة سجلت تراجعا في أسعارها من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها، في المقابل ارتفعت أسعار أسهم 41 شركة، وحافظت أسهم 8 شركات على أسعار أول من أمس.

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الاقتصادية»، إلى أن المصارف السعودية، حلت في المرتبة السابعة، من حيث عدد المصارف العربية العاملة في أوروبا بواقع 3 مصارف فقط تركزت في بريطانيا، من إجمالي 97 مصرفا عربيا، بينما جاءت المصارف اللبنانية في المرتبة الأولى بـ32 مصرفا.

ووفقا لإحصائية حديثة صادرة عن اتحاد المصارف العربية، فإن هناك 11 دولة عربية من أصل 22 دولة يوجد لها مصارف في أوروبا، من بينها خمس دول خليجية، بينما لا يوجد أي مصرف من سلطنة عمان في أوروبا.

وبحسب الإحصائية، فإن عدد المصارف العربية العاملة في أوروبا البالغ عددها 97 مصرفا موزعة على 15 دولة أوروبية، جاءت بريطانيا في المرتبة الأولى من حيث عدد هذه المصارف العربية الموجودة فيها بواقع 24 مصرفا، تليها فرنسا بواقع 17 مصرفا وقبرص ثالثا بـ 15 مصرفا.

برنامج «إسكان»

صحيفة «عكاظ»، كشفت عن مصدر مطلع في البوابة الإلكترونية لبرنامج «إسكان» التابع لوزارة الإسكان، أن الوزارة حددت 140 مترا مربعا كحد أعلى لمساحة الشقق السكنية المسموح تملكها للأبناء المحتسبين ضمن أسرة المتقدم الرئيسي للدعم السكني، مشيرة إلى أنها ستحجب الدعم في حال زادت مساحة الشقة المملوكة لأحد أفراد الأسرة عن هذه المساحة.

وكانت وزارة الإسكان قد حددت مساحة 180 مترا مربعا كحد أدنى لشقق التمليك التي ستوفرها لمستحقي الدعم، وتركت حرية التصميم والخيارات الأخرى للمطور، كما منحت المواطن فرصة اختيار النموذج المناسب من خلال المطورين.

وأشارت الصحيفة إلى عرض شركة «سعودي أوجيه»، بيع 50% من حصتها في شركة طيبة لتشغيل المطارات المشغلة لمطار المدينة المنورة لشركة «TAV» تاف التركية.

وكشفت الشركة التركية التي تدير أكبر مطار في إسطنبول في بيان لها عبر رسالة بريد إلكترونية لـ«بلومبيرغ» أن المحادثات جارية للاستحواذ على حصة تقدر بنحو 16.7% من شركة طيبة لتطوير المطارات، لافتة إلى أن هذه الصفقة سترفع حصتها إلى 50% بدلا من 33.3%، إذ تملك شركة سعودي أوجيه 33.3% من طيبة مع شركة الراجحي.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت «سعودي أوجيه» ترغب في بيع النصف الثاني من حصتها من عدمه.

يشار إلى أن هذه الشركات تعمل على خدمة ما يقارب 5.8 مليون راكب، حسب إحصائية العام الماضي، منذ عام 2012 بموجب عقد مدته 25 عاما ينتهي في 2037.

أزمة «السبهان»

أما صحيفة «الرياض»، فنقلت عن «ثامر السبهان» سفير المملكة لدى العرق، قوله إنه لا صحة للخبر الذي نشرته صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، بأن وزارة الخارجية العراقية طلبت سحبه من بغداد، لأنه رفض إدانة ابن عمه الذي قتل ضمن صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال «السبهان»، عبر حسابه في «تويتر»: «السادة جريدة الاندبندنت إشارة إلى ما ورد في موقع جريدتكم بأنني رفضت إدانة ابن عمي الذي قتل ضمن تنظيم الدولة الإسلامية، أفيدكم بأن هذا الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا، ولا يوجد لدي ابن عم باسم عبدالسلام».

وأكد «السبهان» أنه «ليس هناك أي شخص من عائلته قام في القتال في صفوف الدولة الإسلامية أو غيرها من الجماعات المتطرفة في العالم»، وطالب الصحيفة تصحيح الخبر والاعتذار عن ذلك، كما أنه يحتفظ في حقه باتخاذ أي إجراءات قانونية».

وأشارت الصحيفة إلى أن عملاقة البتروكيماويات العالمية شركة «سابك» السعودية، توجت بالمرتبة الرابعة في قائمة أكبر 100 شركة كيميائية في العالم في حجم المبيعات حيث تقدمت من المرتبة الخامسة منتزعة المرتبة الرابعة بقوة تنافسية هائلة بتحقيقها مبيعات بلغت 39.5 مليار دولار، وفق تصنيف نشرة «أي سي أي أس» لأعمال الكيميائيات، لعام 2015 الذي أعلنته أمس الأول، فيما حلت شركة التصنيع في المرتبة 85 بمبيعات بلغت 4.035 مليارات دولار.

كما توجت «سابك» أيضا، في المرتبة الثانية في قائمة أكبر 100 شركة كيميائية في العالم، في صافي الأرباح التي بلغت 5 مليارات دولار.

وتوجت شركة «سابك» أيضا في المرتبة الأولي في قائمة أكبر 100 شركة كيميائية في العالم في إجمالي الأصول التي بلغت 87.4 مليارات دولار، منفردة بعيدا بأكثر من 10 مليارات دولار عن المتوجة بالمرتبة الثانية شركة باسف التي بلغ إجمالي أصولها 77 مليار دولار.

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قولها إنها لم تقم بالتوجيه بحجب تطبيقات الاتصالات وتقنية المعلومات حاليا، وفي ذات الوقت تتابع هذا الموضوع مع مزودي خدمات الاتصالات للوقوف على أبعاد ذلك، علما بأن تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة يخضع لمتطلبات تنظيمية يترتب على مخالفتها تطبيق نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية على أولئك المخالفين.جاء ذلك إشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام بشأن حجب بعض التطبيقات.

وتؤكد الهيئة مجددا على حرصها وسعيها لنشر خدمات وتطبيقات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق احتياجات المستخدمين في المملكة، وحماية مصالحهم والمصلحة العامة، وذلك وفقا للمهام المناطة بها في إطار نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية والأنظمة الأخرى السارية في المملكة.