اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، بوقوف قرابة مليوني حاج على صعيد عرفات الطاهر، اليوم، ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» من مشعر منى، تنفيذ الخطة العامة، ومتابعة تنقلات وراحة ضيوف الرحمن.

ونقلت الصحف عن الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، إن عدد الحجاج القادمين من الخارج من كافة المنافذ البلاد بلغ 1.325.372 حاجًا، عدد الذكور منهم 723.805 حجاج يمثلون 55% وعدد الإناث 601.567 حاجة، يمثلن نسبة 45%، من 164 جنسية، بنقص عن العام الماضي بنسبة 5%.

وأشارت الصحف إلى إن الدولار هي العملة المفضلة لدى أكثر الحجاج الآتين من كل بقاع العالم، إذ يتصدر الدولار قائمة العملات الأكثر تداولاً في موسم حج هذا العام بنسبة 70%.

ولفتت الصحف إلى حديث المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، حين حصر عدد العمليات الإرهابية التي نجحت الجهود الأمنية في إحباطها بـ16 عملية خلال العام الحالي.

وكشفت الصحف عن مصادر لها أن شركة «أرامكو» السعودية، تستعد لاختيار مستشار لإدارة اكتتابها، الذي يعد الأكبر في العالم.

عرفات

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى وقوف قرابة مليوني حاج على صعيد عرفات الطاهر، اليوم، بينما يصل خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» إلى مشعر منى قبل مغرب اليوم، للإشراف والاطمئنان على تنفيذ الخطة العامة، ومتابعة تنقلات وراحة ضيوف الرحمن.

وقال الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، إن عدد الحجاج القادمين من الخارج من كافة المنافذ البلاد بلغ 1.325.372 حاجًا، عدد الذكور منهم 723.805 حجاج يمثلون 55% وعدد الإناث 601.567 حاجة، يمثلن نسبة 45%، من 164 جنسية، بنقص عن العام الماضي بنسبة 5%.

وأوضح أن دخول حجاج هذا العام عن طريق الجو بلغ 1.346.883 حاجًا، وعن طريق البر 65.766 حاجًا، فيما وصل عن طريق البحر 12.723 حاجًا.

كما أعلنت قوات أمن الحج يوم أمس، عن إعادة 253.263 مخالفًا من مداخل مكة المكرمة، وإعادة 109.358 مركبة مخالفة، وإغلاق 41 مكتبًا وهميًا لخدمات الحج في مختلف مناطق السعودية.

فيما قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الحالة الصحية لضيوف الرحمن «مستقرة، ولا توجد حتى الآن أي أمراض وبائية».

الدولار عملة الحجاج

صحيفة «الحياة»، قالت إن الدولار هي المفضلة لدى أكثر الحجاج الآتين من كل بقاع العالم، إذ يتصدر الدولار قائمة العملات الأكثر تداولاً في موسم حج هذا العام بنسبة 70%.

وأرجع شيخ الصرافين بمكة المكرمة «عادل الملطاني»، الأمر إلى حرص غالبية الحجاج على استخدامه بدلاً من عملات بلادهم، لا سيما أن سعر صرفه أمام الريال ثابت.

ونوه إلى أن اليورو يأتي الثاني بين العملات الأكثر تداولاً في موسم حج هذا العام، مستدركاً بالقول إن «نسبة تداولها تعد بسيطة أمام الدولار، ولا تتجاوز 10%، في حين أن 20% المتبقية مقسمة على عملات جميع الدول التي يأتي منها الحجاج، ما عدا عدد من عملات الدول التي تشهد أحداثاً سياسية».

وحدد «الملطاني» العملات التي لا يتم تداولها في هذا الموسم بأربع عملات: السورية واليمنية والليبية، إضافة إلى الإيرانية.

منوهاً في الوقت ذاته إلى وجود تداول بمعدلات بسيطة للدينار العراقي، وقال: «غالبية حجاج العراق يستخدمون الدولار، ولكن توجد العملة العراقية بنسبة ضئيلة جداً، في حين ينعدم تداول العملات السورية واليمنية والليبية، إضافة إلى الإيرانية هذا الموسم».

ولفت إلى أن انخفاض سعر الجنيه المصري أسهم في انخفاض معدلات تداوله خلال الموسم، وزاد: «غالبية الحجاج المصريين يستخدمون هذا العام الدولار الأميركي، نتيجة انخفاض سعر عملاتهم بشكل كبير أمام الريال، إذ أصبح سعر صرف الريال في مقابل 3.30 جنيه مصري».

سوق «تداول»

وأشارت الصحيفة إلى تسجيل المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، الزيادة الأسبوعية الثانية على التوالي، ليؤكد بقاءه فوق مستوى 6100 نقطة.

جاء ذلك من تحسن أسعار النفط من 46 دولاراً نهاية الأسبوع السابق إلى فوق 48 دولاراً الخميس الماضي، إضافة إلى ارتفاع أسعار معظم الأسهم المدرجة، في مقدمها أسهم قطاعي «البتروكيماويات» و«المصارف»، اللذين يشكلان 51% من القيمة السوقية.

وكان المؤشر سلك اتجاهاً نزولياً خلال جلسات الشهر الماضي حتى هبط دون 6 آلاف نقطة في جلسة 25 أغسطس/ آب الماضي، عندما بلغت قراءته 5977 نقطة، بعدها اتجه إلى الصعود التدريجي نتيجة عمليات الشراء الانتقائي على أسهم شركات عدة، أبرزها سهم «سابك»، وسهم «الراجحي»، ومعهما «دار الأركان»، و«كيان» السعودية، و«الإنماء»، على رغم تناقص السيولة المتاحة للتداول التي هبطت إلى ملياري ريال، الخميس الماضي، وهي أقل سيولة متداولة في السوق في آخر خمس سنوات.

وحقق المؤشر العام للسوق أداء إيجابياً في ثلاث جلسات من الأسبوع الماضي، بينما سجل تراجعاً في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لتبلغ محصلة مكاسب المؤشر في أسبوع 2.57%، تعادل 154.72 نقطة وصولاً إلى 6176.53 نقطة، في مقابل 6021.81 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، وبإضافة المكاسب الأخيرة تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 735 نقطة نسبتها 10.6%، عند المقارنة بقراءة المؤشر في الجلسة الأخيرة من 2015 البالغة 6912 نقطة.

ونتيجة تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 33.4 مليار ريال (9 مليارات دولار) نستبها 2.4%، إلى قيمتها، بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.439 تريليون ريال (384 مليار دولار)، في مقابل 1.405 تريليون ريال (375 مليار دولار).

وكانت أسهم 143 شركة أنهت تعاملات الأسبوع على ارتفاع في أسعارها من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسعار أسهم 22 شركة، وحافظت أربع شركات على أسعارها نهاية الأسبوع السابق.

اكتتاب «أرامكو»

صحيفة «الاقتصادية»، نقلت عن وكالة «بلومبيرغ»، أن شركة «أرامكو» السعودية، تستعد لاختيار مستشار لإدارة اكتتابها، الذي يعد الأكبر في العالم.

وأشارت المصادر إلى أن «أرامكو» التقت عددا من شركات مالية وبنوك منها «روتشيلد» وشركاه، وبنك «لازارد»، و«مويلس آند كومباني»، وذلك خلال الأسابيع الأخيرة.

وكانت الوكالة نفسها، قد ذكرت في وقت سابق أن السعودية اختارت بنك «جي بي مورجان تشيس»، والمصرفي العالمي «مايكل كلاين» لتقديم المشورة في اكتتاب «أرامكو».

وكان الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائي الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد صرح في وقت سابق بأن طرح شركة «أرامكو» للاكتتاب العام، يخطط له في أقرب وقت من العام المقبل 2017، أو ربما في عام 2018، وتخطط الحكومة لبيع أقل من 5% من شركة النفط الحكومية.

وقال «خالد الفالح»، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إن الشركة لم تحاول الحصول على شركاء استراتيجيين لكي يدخلوا في الاكتتاب العام المزمع في بداية عام 2018، مشيرا إلى أنه سيتم فتح الاكتتاب أمام جميع المستثمرين، مبينا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بخصوص الأسواق التي سيتم طرح الأسهم فيها.

يشار إلى أن طرح 5% فقط من أسهم الشركة، ما يساوي 181.5 مليار دولار، سيرفع بشكل كبير القيمة السوقية وحركة التداول بالبورصة السعودية، وبالتالي قوة تمثيلها في مؤشر البورصات الناشئة، ما يزيد من جاذبيتها لتدفقات الاستثمار للأجنبي.

وتبلغ القيمة السوقية للبورصة السعودية نحو 580 مليار دولار، وطرح 5% من قيمة «أرامكو» سيرفع هذه القيمة بأكثر من 31%، ويزيد من جاذبية السوق أمام المستثمرين الأجانب، خصوصا أن طرح جزء من أسهم «أرامكو» سيكون من أكبر الطروحات في تاريخ البورصات العالمية؛ إذ لم يكن الأكبر، وفقا للشريحة المطروحة.

مندوب جديد بـ«أوبك»

فيما كشفت صحيفة «الجزيرة»، أن المملكة تسعى لتعيين مندوباً جديداً لها في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وممثلاً وطنياً.

وسيتولى «أديب الأعمى» منصب مندوب المملكة لدى «أوبك» خلفاً لـ«محمد الماضي».

وبحسب صفحته على موقع «لينكد إن» يشغل «الأعمى» حالياً منصب نائب رئيس «أرامكو السعودية» في مكتب الشركة بلندن.

فيما سيصبح «عايض القحصاني» الممثل الجديد للمملكة في «أوبك» خلفاً لـ«ناصر الدوسري».

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت توقَّع تقرير اقتصادي، انتعاش قطاع الإنشاءات في المملكة، بعد ارتفاع حجم المشروعات في مجالات النقل والاتصالات والمياه والزراعة إلى 150 مليار ريال.

وقال تقرير شركة «كين» للأبحاث، إن المملكة تعمل لتشجيع القطاع الخاص على النمو من أجل تنويع القاعدة الإنتاجيَّة، مشيرًا إلى أنَّها تأتي في المرتبة الـ78 عالميًّا من حيث حجم الناتج المحلي، بفضل النفط، وقطاع الخدمات.

وأشار إلى أن انتعاش قطاع الإنشاءات يغري الشركات الأجنبية على التقدم لاقتناص الفرص الاستثماريَّة.

وأرجع التقرير اهتمام المملكة بقطاع الإنشاءات إلى رغبتها في خفض الاعتماد على النفط، وزيادة العائدات غير النفطيَّة، داعيًا إلى ضرورة تقليص القيود على دخول الاستثمارات، وخفض التكاليف في الوقت نفسه.

وتسعى المملكة حاليًّا إلى منح القطاع الخاص دورًا أكبر في مسيرة التنمية من خلال التوسع في الخصخصة والشراكات في إنشاء المشروعات من أجل خفض العبء على الميزانيَّة الحكوميَّة.

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت حديث المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، حين حصر عدد العمليات الإرهابية التي نجحت الجهود الأمنية في إحباطها بـ16 عملية خلال العام الحالي.