قال أمين مدينة مكة «أسامة البار» إن «عائدات القطاع الخاص حاليا من موسم الحاج هي في المتوسط 60 مليار ريـال، أي ما يعادل 17 مليار دولار أميركي».
وتابع «إذا أضفنا إليها أرباح النقل والتموين ومواد المعيشة قد تكون في حدود 100 مليار ريـال، أي ما يعادل 26.66 مليار دولار»، مؤكدا «هذا هو العائد التقديري لكن الاستثمارات كبيرة.. أكبر من ذلك بكثير».
وأضاف «الجانب الاقتصادي دائما مقلق، فمثلا في مجال الإسكان هناك مشروع ضخم هو مشروع جبل عمر للفنادق دخل منها 12 فندقا خمس نجوم في الخدمة والباقي مازال قيد الإنشاء، ومع اكتماله يوفر 30 فندقا على بعد أمتار من المسجد الحرام».
وأوضح أن في مكة حاليا «طاقة استيعاب فندقية تبلغ ثلاثة ملايين سرير، وعند الانتهاء من تطوير المشاعر المقدسة تستطيع المملكة أن تستوعب 3.7 مليون حاج عام 2020، و6.7 مليون بحلول عام 2042».
من جانبه، قال «مروان عباس شعبان»، رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في مكة، إن «أرقام النشاط الاقتصادي تختلف من عام لعام حسب عدد الحجاج والمقدرة الشرائية عند الناس وحسب الجنسيات، لكنها اليوم ليست في أعلى درجاتها».
وأكد أنه «صاحب السنوات الثلاث الأخيرة تخفيض في عدد الحجاج بسبب ظروف توسعة المطاف والحرمين الشريفين وتجهيز البنية التحتية الضخمة التي تحتاج لبعض الوقت حتى تنتهي. نتكلم عن انخفاض في السنوات الثلاث الأخيرة عن الأعوام التي قبلها».
وتوقع أن يصاحب «النمو مواسم الحج المقبلة نتيجة اكتمال البنى التحتية لبعض المشاريع وزيادة عدد الحجاج بعد انتهاء التخفيض الحالي وهو 20 في المئة لحجاج الخارج، و50 في المئة لحجاج الداخل».
وأشار إلى أن التحليلات وفقا لرؤية المملكة 2030 تشير إلى أن عوائد الحج ستصل إلى 47 مليار ريال سعودي، متوقعا أن تظهر تباشيرها في 2020.