حفلت مخيمات القوافل الطبية في المشاعر المقدسة؛ والتي تنظمها وزارة الصحة السعودية هذا العام تحت إشراف من كوادر طبية وتمريضية على مستوٍ مناسب، بحضور مرضى آخرين لأداء فريضة الحج لهذا العام؛ بخاصة من الذين يتم علاجهم على حساب الوزارة.
ومن أبرز المشاركين بمخيمات القواف بعض المصابين من جراء سقوط رافعة الحرم أثناء أدائهم شعائر الحج في العام الماضي؛ وقد حضروا هذا العام لأداء الفريضة.
كما يحظى بأداء الفريضة على نفقة وزارة الصحة السعودية بعض المرضى الذين تعالجهم الوزارة من أمراض مزمنة أو متوسطة؛ ومن بينهم حاج تونسي مكث في مستشفيات مكة المكرمة لمدة سنة للعلاج من مرض السرطان.
وقال المريض الذي يؤدي فريضة الحج ويدعى «يوسف» لموقع «الوطن» السعودي: إنه يتلقى العلاج في أفضل المستشفيات السعودية؛ وإنه تتم متابعة حالته الصحية دون أن يقوم بدفع تكاليف الادوية.
وأكد ان وزارة الصحة زادت عن ذلك بجعله يحج على نفقتها تحت إشراف طبي دقيق.
وقررت هيئة التحقيق والادعاء العام السعودي في 11 من أغسطس/أب الماضي حفظ الاتهام بحق 42 متهما، بينهم مهندس بوزارة المالية، ومسؤول بالدفاع المدني، وآخر لمشاريع رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، ورجال أعمال، ومهندسين، وفنيين، ومراقبين.
ومن بين المتهمين المحفوظ بحقهم التحقيق 16 شخصًا من أسرة «بن لادن» المسجلين باعتبارهم ملاكًا للشركة، وفقًا لـ«عكاظ».
ومثل 14 متهمًا أمام المحكمة الجزائية بجدة، في أول جلسة لقضية حادثة سقوط الرافعة.
وتمسك المتهمون من مجموعة «بن لادن» السعودية بأن الحادثة نجمت عن رياح قوية غير متوقعة، ورد المدعي العام بأنها نجمت عن تقصير.
وتمسك المتهمون أمام المحكمة بأن الإجراءات في موقع مشروع توسعة المطاف مطابقة للأنظمة.
وأشاروا إلى أن عشرات الرافعات وآلاف العمال يعملون في الموقع منذ سنوات دون تسجيل حوادث.