وزير الخارجية القطري: غزة قد تصبح بسهولة نقطة انطلاق لـ«الدولة الإسلامية»

الأحد 27 نوفمبر 2016 05:11 ص

قال وزير الخارجية القطري «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» إن الاقتتال الفلسطيني والحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات يمكن أن يحول قطاع غزة الفقير إلى نقطة انطلاق سهلة لمن يتم تجنيدهم لحساب تنظيم الدولة الإسلامية».

وقال الوزير القطري في مقابلة بالدوحة السبت إن «الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على القطاع حول غزة إلى سجن مفتوح».

وأضاف لرويترز «إذا تركناهم كما هم يمكن لعناصر داعش (الدولة الإسلامية) تجنيدهم بسهولة. يمكنهم بدء العمليات من هناك بسهولة.. يمكن أن تتحول (غزة) أيضا إلى منصة انطلاق للتشدد وللإرهاب… لذا نحتاج إلى وضع نهاية لهذا الأمر».

وتابع «عبد الرحمن آل ثاني» قائلا إنه «لا ينبغي إغفال العمل على دفع جهود الوحدة الفلسطينية وتخفيف الحصار بسبب الحروب المستعرة في الشرق الأوسط».

وأضاف «نعتقد أن هذه ستكون خطوة للتخفيف بعض الشيء عن أهل غزة. نسيان فلسطين وتأجيل الأمر لوقت لاحق سيكون أكثر خطورة».

ويعيش الكثير من سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني شخص في فقر ويكابدون للعمل.

وتنفي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع منذ قرابة عشر سنوات وجود جهاديين بالقطاع.

واتهمت حسابات مؤيدة لـ«الدولة الإسلامية» على وسائل التواصل الاجتماعي حماس باعتقال مؤيدي التنظيم في غزة.

وقطر تعتبر داعم لحركة حماس وليس لها علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) كما أن علاقتها متوترة مع مصر التي أبقت حدودها مع قطاع غزة مغلقة في معظم الأوقات منذ الانقلاب على الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين «محمد مرسي» عام 2013.

وسددت الدوحة رواتب الموظفين في غزة وقامت ببناء منازل جديدة للفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلي عام 2014.

وساعدت التبرعات القطرية وكذلك استضافة الدوحة زعيم حماس «خالد مشعل» منذ عام 2012 في استمرار حكم حماس لقطاع غزة وهو ما أزعج السلطة الفلسطينية التي تدعمها الولايات المتحدة وتتخذ من الضفة الغربية مقرا لها.

  كلمات مفتاحية

قطر غزة إسرائيل

«خالد العطية»: لم نطلب من «مشعل» مغادرة الدوحة .. ولا توجد خصومة مع مصر

المنطقة العازلة في سيناء: مكافحة إرهاب أم إحكام لحصار غزة؟

لماذا تدفع قطر رواتب موظفي غزة؟

قطر تصر على دعم رواتب غزة عبر المالية .. وحكومة الوفاق تتعنت