نفى وزير الخارجية القطري، «خالد العطية»، أن تكون بلاده قد طلبت من «خالد مشعل» مغادرة الدوحة، واصفا تلك الأنباء بأنها «غير صحيحة».
واستنكر هذه الشائعات التي اعتبر أنها تهدف للنيل من موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية.
كما أكد «العطية» خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين مع وزيرة السلطة الشعبية للشؤون الخارجية الفنزويلية «ديلسي رودريغز» في الدوحة، قال إنه لا توجد خصومة بين مصر وقطر، وإنما «مجرد خلافات، ووجهات نظر نسعى لتقريبها».
وامتدح دور السعودية في التقريب بين مصر وقطر وإدارة الحوار بينهما، مشددا على أن «صحة مصر من صحة باقي الدول العربية، ونكنّ للشعب المصري كل الاحترام».
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي في القاهرة مبعوث أمير دولة قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» بحضور مبعوث خاص لملك السعودية، وقال بيان للديوان الأميري بعيد اللقاء إن الدوحة تؤكد وقوفها إلى جانب القاهرة مثلما وقفت إلى جانبها في السابق، مؤكدا ترابط أمن البلدين.
وأضاف البيان أن «دولة قطر التي تحرص على دور قيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي، تؤكد حرصها أيضا على علاقات وثيقة معها، والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين».
من جهتها قالت الرئاسة المصرية في بيان لها عقب اللقاء إن مصر «تتطلع لحقبة جديدة تطوي خلافات الماضي».
