الملك «سلمان» يزور الكويت الأسبوع المقبل وترجيحات باستئناف الإنتاج من حقل الخفجي

الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 09:11 ص

يقوم العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» الأسبوع المقبل بزيارة إلى الكويت، بحسب ما أفادت الثلاثاء وسائل إعلام كويتية.

ورجحت مصادر نفطية خليجية أن يعلن البلدان استئناف إنتاج حقل الخفجي النفطي المشترك.

وأفادت صحيفة الجريدة الكويتية الثلاثاء أن الملك «سلمان» سيصل الكويت في 8 ديسمبر/ كانون أول المقبل في زيارة تستمر ثلاثة أيام، وذلك بعد مشاركته في القمة العربية التي تستضيفها البحرين في 6 و7 من الشهر نفسه.

وأفادت مصادر في صناعة النفط الخليجية لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب ) أن السعودية أعطت الضوء الأخضر لاستئناف استخراج النفط من حقل الخفجي المشترك الواقع في المنطقة المحايدة بين البلدين.

وكان وزير النفط الكويتي بالوكالة «أنس الصالح» قد أفاد مجلس الأمة (البرلمان) في مارس/آذار بأن الكويت والرياض توصلتا إلى اتفاق على استئناف الإنتاج من الخفجي بكميات صغيرة.

وتوقف العمل في حقل الخفجي الذي كان ينتج أكثر من 300 ألف برميل يوميا، في أكتوبر/تشرين أول 2014، وعللت السعودية وقف الإنتاج في حينه بمخاوف بيئية. 

كما توقف الإنتاج في حقل الوفرة الواقع أيضا في المنطقة المحايدة في مايو/أيار 2015. وكان إنتاج هذا الحقل يناهز 200 ألف برميل يوميا.

وكانت الكويت قالت بعد توقف الإنتاج في الحقل، إن السعودية أقدمت على هذه الخطوة منفردة بسبب مخاطر تلوث، رغم أن الاتفاق بين البلدين ينص على مهلة إنذار لخمس سنوات قبل خطوة مماثلة.

وبدأ الجانبان في يونيو/حزيران 2015 مباحثات للتوصل إلى حل بشأن الحقل الذي كانت تشغله شركة نفط الكويت وشركة ارامكو النفطية السعودية.

وفي مذكرة اطلعت عليها (أ ف ب )، طلبت شركة نفط الكويت من موظفيها اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إنتاج النفط الخام من حقل الخفجي في اقل فترة ممكنة.

أما حقل الوفرة فكانت تشغله شركة النفط الكويتية وشركة شيفرون السعودية.

وكانت مصادر صناعية كويتية أفادت سابقا أن السلطات الكويتية مستاءة من تجديد السعودية في 2009 دون استشارتها اتفاقا مدته 30 عاما مع شيفرون.

وردت الكويت بالتوقف عن إصدار التأشيرات للموظفين الأجانب في شيفرون أو تجديدها.

ويلحق توقف العمل بالحقلين ضررا بالكويت التي لا تتمتع بهامش إنتاج إضافي، على عكس السعودية. وتنتج الكويت نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا.

والمنطقة المحايدة هي المكان الوحيد في السعودية والكويت الذي تملك فيه شركات النفط الأجنبية حصصا في الحقول، ويتقاسم البلدان إنتاج الخام في هذه المنطقة مناصفة.

وتعود جذور الخلاف بين الجانبين إلى عام 2007 حينما أدى نزاع على الأرض بين الكويت والسعودية إلى تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية رابعة هي «مصفاة الزور».

  كلمات مفتاحية

الكويت السعودية حقل الخفجي العلاقات السعودية الكويتية

الكويت: استئناف العمل في «الخفجي» و«الوفرة» لن يكون في 2016

إغلاق حقل الخفجي السعودي ـ الكويتي: «أسباب بيئية».. أم أزمة علاقات؟

«النفط الكويتية» تدين قرار السعودية بوقف حقل «الخفجي» وتدعو الحكومة للتدخل

الإعلام الكويتي يحمل السعودية مسؤولية توقف حقل «الخفجي» وتساؤلات حول الخسائر الاقتصادية