قال النائب السابق بمجلس النواب المصري «توفيق عكاشة»، إن اللقاء الذي جمعه بالسفير الإسرائيلي وتسبب في إسقاط عضويته من البرلمان، تم «بمراجعة من المخابرات المصرية».

جاء ذلك أثناء نظر أولى جلسات طعنه على قرار إسقاط عضويته بالبرلمان، وفقا لـ«أصوات مصرية».

وأكد «عكاشة» أن «قرار إسقاط العضوية فقد الثقة وخالف لائحة المجلس»، مضيفا «التقيت سفير دولة معتمدة وبمراجعة المخابرات وافقوا على الأمر».

ومن جانبه، قال دفاع «عكاشة»، خلال مرافعته، إن «هناك معاهدة سلام بين مصر و(إسرائيل) ولقاء سفيرها ليس مجرما، وإن قرار إسقاط عضوية عكاشة لم تتخذ فيه الإجراءات القانونية الصحيحة».

وقرر مجلس النواب المصري، ماس/أذار، إسقاط العضوية عن «توفيق عكاشة»، بأغلبية 465 صوتا، على خلفية لقائه السفير الإسرائيلي «حاييم كوريين»، وحديثه معه عن أمور تتعلق بالأمن القومي وفق رئيس المجلس «علي عبدالعال».

وسبق وأن كشف «توفيق عكاشة» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو» هو من رتب اللقاء الذي جمع بين الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، والرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في الأمم المتحدة.

وقال خلال «مصر اليوم» الذي يبث على فضائية «الفراعين» المصرية، إنه حضر اجتماع مع مسؤولين بالدولة، بعد احتجاجات 30 يونيو/حزيران 20133، مشيرا إلى أنه تمت دعوته رسميا لهذا الاجتماع.

وأضاف أن عناصر من حاشية «السيسي»، قالوا له، خلال الاجتماع، إنهم «يريدون خطة من أجل أن يفكوا الحصار الإعلامي والسياسي المفروض عليهم (بعد الانقلاب)»، فأشار عليهم أن «يخاطبوا إسرائيل لتكلم أمريكا من أجل تغيير موقفها، والاعتراف بعبد الفتاح السيسي رئيسا منتخبا، وكذا الاعتراف بثورة 30 يونيو أنها ثورة شعب».

وكشف أن الحاضرين في الاجتماع استنكروا عليه اقتراحه ووصفوه «بالمخرف»، غير أنهم وافقوا بعد لك على رأيه واتصل المسؤولون في مصر بـ(إسرائيل) التي أوفدت رئيس الوزراء الإسرائيلي لمقابلة الرئيس الأمريكي وأقنعه بالأمر حيث طلب منه ألايتمسك، وقال «عكاشة» إن لديه وثائق تؤكد صحة هذه المعلومات.