محاربة «الدولة الإسلامية» واستهداف السفير الإيراني في اليمن محل اهتمام الصحف العربية الصادرة من لندن

الخميس 4 ديسمبر 2014 07:12 ص

مطالبات سعودية بتدخل بري في الحرب على ما يسمى «الإرهاب» وترحيب أمريكي بضربات جوية إيرانية على «الدولة الإسلامية» بالعراق وتفجير بيت السفير الإيراني بصنعاء على وقع المبادرة الخليجية الثانية وجريمة قتل معلمة أمريكية بأبوظبي تثير جدلا واسعا في الإمارات.

صحيفة الشرق الأوسط:

السعودية تدعو إلى تدخل بري.. و«أوباما» واثق من دحر «الدولة الإسلامية»

كان هذا الخبر الرئيس بصحيفة «الشرق الأوسط» على لسان الأمير «سعود الفيصل»، وزير الخارجية السعودي، بأن الرياض تحرص على استمرار تماسك قوى التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، مشددا على أن جهود هذا التحالف تتطلب وجود قوات قتالية، وتقوية قوى الاعتدال في سوريا.

وقال «الفيصل»، في اجتماع عقده التحالف الدولي ضد «الدولة الإسلامية» بمقر حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل، أمس، إن جهود التحالف «تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض، ولبلوغ هذه الغاية في سوريا، فلا بد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى».

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، «جون كيري»، في اجتماع بروكسل، إن الحملة ضد «الدولة الإسلامية»، التي اشتملت على نحو ألف غارة، أثرت في التنظيم بشكل كبير، وأكد التزام واشنطن بالحملة، موضحا «سنواصل شنها طالما لزم الأمر من أجل الانتصار».

وساد ارتباك أميركي بشأن إعلان وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» شن مقاتلات إيرانية ضربات على «الدولة الإسلامية» في شرق العراق؛ إذ وصف «كيري» تلك الغارات بـ«الإيجابية»، غير أن البيت الأبيض سارع لاحقا إلى التأكيد على سياسة واشنطن الرافضة للتعاون مع إيران في محاربة التنظيم بينما قال «باراك أوباما» لاحقا، إنه واثق من قدرة التحالف على دحر «الدولة الإسلامية» في العراق، لكن مشكلة سوريا «أوسع وأصعب وطويلة الأجل».

وجاء الخبر الثاني مبعوث «الزياني» يبحث المرحلة الثالثة من المبادرة الخليجي على وقع تفجير منزل السفير الإيراني في صنعاء.. بعد 48 ساعة من تقديم أوراقه.

وحل الخبر الثالث «أرامكو» السعودية قد تخفض مبيعات نفطها في يناير/كانون الثاني المقبل في ظل تكهنات بتخفيضات تصل إلى 3 دولارات للبرميل الواحد.

فيما اختتمت الصحيفة عناوين صفحتها الأولى بخبر استنفار وزارة الداخلية في دولة الإمارات غداة جريمة قتل غامضة استهدفت معلمة أميركية في أبوظبي، وبثت الوزارة، أمس، مقطع فيديو لدخول «مشتبه بها» أحد الأسواق التجارية في العاصمة، يعتقد أنها وراء مقتل المعلمة الأميركية (ا.ب.ر - 37 سنة)، وذلك إثر مشاجرة وقعت منتصف الأسبوع الحالي داخل دورة مياه نسائية، نقلت الضحية على أثرها إلى مستشفى خليفة الطبي، إلا أنها فارقت الحياة لاحقا.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الجهود مستمرة لتحديد هوية الجاني وجنسه ذكرا كان أو أنثى، وذلك نظرا إلى الهيئة «الشبحية» التي بدا عليها مرتكب الجريمة، إذ لم يتمكن شهود العيان من تقديم أي وصف يساعد التحقيق في القبض على الجاني أو الجانية، الذي كان يرتدي النقاب وقفازات سوداء وعباءة.

وفي هذا السياق، عاد الجدل مرة أخرى إلى الواجهة حول النقاب في المجتمع الإماراتي، بعدما نجح مجرمون في الإفلات من العقاب عبر التخفي وراء النقاب خلال ارتكاب جرائمهم في بلدان عدة.

صحيفة الحياة :

«انتحاري صنعاء» يستهدف السفير الإيراني..

كان هذا الخبر الرئيس في صحيفة «الحياة» حيث هاجم انتحاري يرجح أنه من تنظيم «القاعدة»، أمس منزل السفير الإيراني في صنعاء بسيارة مفخخة، ما أدى إلى تفجير أجزاء من المنزل وأضرار بالمنازل المجاورة وقتل نجل حارس يمني في منزل السفير، لكن وكالة «رويترز» أشارت إلى سقوط جنديين من حراس السفارة. وأكدت طهران عدم إصابة أي من مواطنيها، في غضون ذلك كشف الرئيس «عبدربه منصور هادي» أن أولوية جهوده تنصب على إعادة الاعتبار إلى الجيش، وأنه لن يسمح بتحويل اليمن «حقل للتجارب والتجاذبات الإقليمية والدولية» في إشارة تبدو كرد غير مباشر على الأنباء المتداولة عن وجود مشاورات حول «مبادرة تكميلية» للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لنقل السلطة في اليمن.

وأعلن جناح تنظيم «القاعدة في اليمن» مسؤوليته عن الحادث. وأفاد حساب استخدمه مراراً على موقع تويتر أنه أوقف سيارة ملغومة إلى جانب المنزل في الحي الدبلوماسي ما أدى إلى مقتل عدد من الموظفين الإيرانيين وحراس محليين.

وجاء الهجوم الانتحاري بعد يومين من بدء السفير الإيراني سيد حسن نام ممارسة مهامه سفيراً جديداً في اليمن وبعد فترة ركود في العلاقات الدبلوماسية مع صنعاء.

ترحيب أميركي بأي ضربة إيرانية ضد «الدولة الإسلامية» ولا تعاون..

فيما احتل خبر ترحيب البيت الأبيض بأي ضربة إيرانية ضد «الدولة الإسلامية» ليثير علامات استفهام بعد التأكيد الدائم على سياسة الولايات المتحدة الرافضة للتعاون مع إيران في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، في حين رأى وزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، إن أي ضربة عسكرية إيرانية ضد التنظيم ستكون «إيجابية» بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن إيران وجهت غارات جوية في العراق.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض «جوش إيرنست»، «في المرحلة الحالية لم تتغير تقديراتنا بشأن دواعي التعاون مع الإيرانيين.. لن نفعل هذا».

تعزيزات عسكرية في الجرود اللبنانية تحسباً لتسلل المسلحين

وجاء هذا الخبر في الترتيب الثالث بالصحيفة حيث سقط شهيد جديد للجيش اللبناني صباح أمس أثناء الكشف على عبوة ناسفة على طريق ترابية في خراج بلدة عرسال البقاعية غداة سقوط 6 شهداء وجريح له في جرود بلدة رأس بعلبك أول من أمس بكمين نصبه مسلحون سوريون يُعتقد أنهم ينتمون إلى «جبهة النصرة»، حين استهدف المتسللون دورية في المنطقة، قبل أن ينسحبوا تحت قصف مدفعي إلى الداخل السوري.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الولايات المتحدة الدولة الإسلامية إيران الإرهاب جون كيري باراك أوباما حلف الناتو العراق اليمن عبدربه منصور هادي القاعدة

الشأن المحلي يتصدر الصحف السعودية والقضايا العربية تحظى باهتمام الإماراتية

احتجاجات تبرئة «مبارك» وخلافات «الحراك» اليمني ونزيف بورصات الخليج تتصدر مانشيتات الصحف العربية الصادرة بلندن

إنهاء الاحتلال الصهيوني وقضايا الإرهاب والوفاء لـ«مبارك» تتصدر افتتاحيات الصحف الخليجية

الصحف السعودية غارقة في الشأن المحلي والإماراتية تتناول «ترنسيفير ليبرمان» والعنف في ليبيا وعودة دفء العلاقات مع الدوحة

الاستيطان اليهودي والأوضاع في سوريا وليبيا والنووي الإيراني تتصدر افتتاحيات الصحف الخليجية

الانتخابات التونسية والبحرينية والأزمة السورية تتصدر افتتاحيات الصحف السعودية والإماراتية