استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

المصالح توحد إسرائيل ودولا عربية في مواجهة «حماس»

الاثنين 8 ديسمبر 2014 03:12 ص

في تصريحات صحفية منسوبة له، قال وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» أن هناك دولا عربية مستعدة للتحالف مع إسرائيل ضد حركة «حماس»، حيث يرى الوزير الأمريكي أن الوضع الحالي مناسب لتشكيل تحالف إقليمي جديد يضم إسرائيل ودولاً عربية.

وفي سياق حديثه أيضاً، جمع الوزير الأمريكي بين كل من «تنظيم الدولة» و«أحرار الشام» و«بوكو حرام» و«حركة حماس» واصفاً إياها جميعاً بالحركات الإرهابية، ولم يفرق الوزير الأمريكي  بين أي من هذه الحركات على الرغم من الاختلافات الأيدولوجية الكبيرة بينها والتي قد تصل إلى حد تكفير بعضها للبعض.

بدوره، استبق وزير الخارجية الاسرائيلي «أفيجدور ليبرمان» تصريحات كيري هذه بعدة أشهر، وتحديداً خلال جولته في أفريقيا التي ادعى خلالها عدم وجود فوارق بين حركة «حماس» وجماعة «بوكو حرام» أو «تنظيم الدولة الاسلامية».

ولكن الأخطر من تصنيف «كيري» الذي يبقى مجرد إطار نظري ربما لم يتطور بعض لرؤية عملية، هو مشاركة بعض الدول العربية في مواجهة مباشرة مع هذه الحركات وخصوصاً حركة حماس، الأمر الذي سيكون بمثابة نقطة تحول خطيرة تبدو في ظاهرها أنها ذات أثر سلبي على المنطقة لكن ربما تخفي في باطنها بعض الايجابيات.

ليس يخفى على أحد أن هناك دول عربية بعينها صارت تحتفظ بعلاقات متقدمة مع إسرائيل وتحديدا النظام المصري ودولة الامارات التي تناولت مصادر إعلامية أنباء عن وجود خط جوي مباشر بين أبوظبي ومطار بن جوريون.

يبدو من المنطقي أن تعتبر إسرائيل حركة حماس عدوا أساسيا وقد شنت 3 حروب طاحنة في محاولة للقضاء على الحركة، لكن المفاجأة هي نجاح إسرائيل في الزج  بدول عربية مثل مصر والامارات وربما السعودية والبحرين في أتون معركة ضد حركة «حماس» تحارب فيها هذه الدول بالوكالة عن دولة الاحتلال .

تبدو الساحة الاقليمية المعادية للإسلاميين في مصر وليبيا ودول الخليج والأردن تجعل الوضع مهيئاً لقبول هذه الدول بالدخول في مواجهة  مع «حماس» خصوصا مع تلاقي رؤيتها في الحرب على الإسلام السياسي مع المصلحة الإسرائيلية في التخلص من حركة حماس.

على الجانب العربي، يبدو أن الدول السابقة لا ترغب في السماح بالنجاح لأي تجربة سياسية للإسلاميين في المنطقة سواء كانت في الحكم أو حتى في المقاومة ، فوفقاُ للمصادر فإن التنسيق الأمني بين إسرائيل وبين هذه الدول يجري على قدم وساق خاصة على مستوى المعلومات والاستخبارات بعد أن جاءت التغيرات السياسية في المنطقة لتمهد لهذا التقارب العربي الإسرائيلي الذي ربما كان يعتقده البعض ضرباً من الخيال.

بدورها، ترغب إسرائيل في الإفادة من نتائج الردة على الربيع العربي من أجل تمرير رؤيتها  للقضية الفلسطينية وتبرير حربها ضد المقاومة، مستغلة موجة العداء للتيارات الإسلامية، وبخاصة مع التطور النوعي الذي تحققه حركات المقاومة على المستوى العسكري والأمني الأمر الذي يجعل الوقت دائما عامل ضغط على القادة في دولة الاحتلال.

لكن رغم كل شيء، تبقي قضية العلاقة مع إسرائيل أحد القضايا التي تتعامل معها الأنظمة العربية بحذر شديد نظراً للحساية التي يحملها هذا الأمر في وجدان المواطن العربي، والذي وإن كان يحمل خلافاً مع تيارات الإسلام السياسي أو حتى مع بعض حركات المقاومة، فإنه لا يزال يعتبر إسرائيل هي العدو الأكبر - وربما الأوحد - للشعوب العربية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس إسرائيل الدولة الإسلامية

موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي: تحالف مصري سعودي إماراتي لدعم انتخاب «نتنياهو»

العلاقات «السعودية - الإسرائيلية» مرة أخرى

«نتنياهو» يعول على الإمارات ودول عربية لإجهاض «انتفاضة» محتملة بالقدس

صحيفة «إسرائيلية» تفاجئ قراءها بوجود مراسل لها في أبوظبي

إسرائيل: سيطرة حماس لم تتضرر ولا علامات لانهيار قيادات الحركة قريبا