أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لـ«تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» أن مسلحيها شنوا هجوما مساء أمس الثلاثاء على عدة نقاط تابعة لـ«الحوثيين» في منطقة دار النجد في رداع، وجرت اشتباكات أسفرت عن مقتل عشرين مسلحا حوثيا.
وقالت «أنصار الشريعة» على «تويتر» إنه تمت محاصرة «الحوثيين» واستهدافهم بقذائف «آر بي جي» وعبوات ناسفة.
وفي تطور سابق، ذكر مصدر عسكري يمني أن مسلحين من جماعة «الحوثيين» حاولوا للمرة الثانية اقتحام أحد معسكرات الجيش جنوب غربي العاصمة صنعاء، مساء أمس الثلاثاء.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ«وكالة أنباء الأناضول»، أن عددا من مسلحي «الحوثي» قدموا على متن سيارتين إلى بوابة معسكر مجموعة الصواريخ في منطقة فج عطان، جنوب غربي صنعاء للمرة الثانية أمس الثلاثاء.
وفي وقت سابق أشار المصدر ذاته إلى أن «الحوثيين» حاولوا دخول المعسكر لكن قائده العميد الركن «محمد ناصر العاطفي»، رفض السماح لهم بذلك مؤكداً أن المعسكر يتولى حماية نفسه ولا حاجة لحماية من خارجه، ما دفعهم للانسحاب والعودة مساء.
وقد تم ضم معسكر مجموعة الصواريخ في 19 ديسمبر/كانون الثاني 2012 إلى قوات الاحتياط الاستراتيجي ومقرها في منطقة حزيز جنوبي صنعاء، وتتبع تلك القوات مباشرة إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس «عبدربه منصور هادي».
وتشمل المجموعة المذكورة عدة ألوية عسكرية منها «قيادة مجموعة الصواريخ» و«اللواء 5 صواريخ» و«اللواء 6 صواريخ» و«اللواء 8 مدفعية - صواريخ».
ومنذ سيطرتهم على صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، أحكمت مليشيات «الحوثيين» قبضتهم على معسكرات الجيش والأمن ومؤسسات الدولة المدنية الأخرى قبل أن يتوسعوا إلى عدة مدن وسط وغرب البلاد.