أكد مصدر قبلي في محافظة مأرب أن الاشتباكات توقفت بين كتيبة من قوات الاحتياط الحكومية وقبائل مأرب بمنطقة السحيل بعد استسلام الجنود وتسليم كل المعدات والأسلحة. وسقط في المواجهات قتيلان من القبائل و8 جرحى من الجيش و5 من القبائل.
وكشف المصدر القبلي عن العتاد العسكري الذي سيطرت عليه قبائل مأرب وهي 10 ناقلات جند و 13 دبابة و 16 طقم و2 راجمات صواريخ. مضيفًا أن المعدات التى استولت عليها القبائل كانت في طريقها الي الحوثيين بعد السماح للجنود والضباط الخروج بأسلحتهم الشخصية. بحسب «مأرب برس».
و قال المصدر أن الكتيبة التي اعترضها رجال القبائل كانت تحمل شعارات الحوثي على متنها. مؤكدًا أن القبائل متحفظة على العتاد العسكري وسيتم تسليمه لوزير الدفاع «محمود الصبيحي»، بعد التأكد من عدم اعتراضه من قبل الحوثيين.
وحمّل أحد قيادات المطارح، قائد المنطقة العسكرية اللواء «أحمد سيف اليافعي» وأركان حربه «أحمد ملفي» مسؤولية ماجرى.
كما أفاد المصدر أن المفاوضات أسفرت عن الوصول إلى اتفاق، إلا أن قيادة المنطقة فجرت الموقف بإقدامها على قصف مناطق تجمعات القبائل بنخلا. كاشفًا أن القبائل سيطرت على القوة العسكرية وأسرت عددا من الجنود فيما سقط قتلى في صفوف القبائل وجرحى من الطرفين.
وكانت قوة عسكرية قد اتجهت صوب منطقة نخلا قادمة من شبوة، قالوا إنها في طريقها إلى صنعاء إلا أن المصدر ذكر أن بعض تلك القوة كانوا يرفعون شعارات الحوثيين، وأوضح المصدر السالف ذكره أن القبائل طالبت قيادة المنطقة العسكرية بضمانات عدم وقوع القوة في قبضة الحوثيين الذين يرابطون بالقرب من مفرق الجوف، إلا أن قيادة المنطقة العسكرية رفضت ذلك وجرت المفاوضات حتى توصلوا إلى اتفاق لم يتم ذكر تفاصيله، إلا أنهم تفاجأوا بقصف المنطقة العسكرية للتجمعات القبلية في أعقاب ذلك.