أوضح الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور «محمد بن عمر بادحدح»، أن الندوة العالمية ستعمل على تنفيذ حملة العاهل السعودي المقررة لإغاثة الشعب اليمني، وذلك بأفضل معايير الجودة وبما يضمن وصول المعونات إلى الفئات الأشد فقرًا في عموم محافظات الجمهورية اليمنية. وذلك على إثر الأزمة الاقتصادية التي ضربت اليمن في أعقاب سيطرة مليشيات الحوثيين على العاصمة صنعاء، ونشوب حرب بينهم وبين الدولة والعشائر السنيّة من جانب، وبين المليشيات الشيعية وتنظيم القاعدة من جانب آخر.
وجاءت كلمة الأمين العام المساعد للندوة العالمية، خلال لقائه بوزير التخطيط اليمني الدكتور «محمد الميتمي» بمدينة صنعاء اليوم الأحد، الذي نوّه بدوره المنظمات الدولية والإقليمية في التخفيف من حدة الأزمات التي تمر بها بلاده.
من جانبه أشار الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي الدكتور «عبد القوي نعمان»، بدور الندوة الرائد كونها شريكًا فاعلًا وبصماتها رائدة وملموسة في اليمن وتتميز كأبرز المنظمات الدولية التي تعمل بشفافية وتحظى باهتمام كبير لدى وزارة التخطيط اليمنية.
وتُقدّر حملة العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود»، التي تُعد كهدية ومساندة للشعب اليمني، بقيمة 54 مليون دولار أمريكي، وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن الحملة تشرف على توزيعها ثلاث منظمات إغاثية عالمية سعودية.
يذكر أن السعودية كانت قد قررت إيقاف جميع مساعداتها إلى الحكومة اليمنية وتعطيل المشروعات السعودية في أعقاب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي.
هذا وتُظهر الأرقام الحكومية أن التمويلات الخارجية التي خُصصت لليمن بلغت 7.698 مليارات دولار بحلول أواخر العام الماضي، بزيادة 4.7% عن التعهدات المخصصة في يناير/كانون الثاني 2014.