بدأ وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور «نزار بن عبيد مدني» زيارة إلى جمهورية مصر العربية اليوم يرأس خلالها وفد المملكة العربية السعودية إلى أعمال اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية بشأن متابعة تطورات القضية الفلسطينية، والاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن القضية الفلسطينية وظاهرة الإرهاب، والمقرر انعقادهما في وقت لاحق اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وكان في استقباله بمطار القاهرة الدولي سفير المملكة لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير «أحمد بن عبد العزيز قطان»، وعدد من أعضاء السفارة السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
يذكر أن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» كان قد استقبل أمس الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» والوفد المرافق له، في مقر رئاسة الجمهورية.
وأكد «السيسي»، خلال اللقاء، على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، من أجل القضاء على الذرائع والدوافع التي تستند إليها الجماعات والتنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرار المنطقة واستقطاب المزيد من العناصر لصفوفها من داخل وخارج المنطقة.
يشار إلى أن السلطات المصرية قد رفضت عبور عدة قوافل إغاثية عربية ودولية من معبر رفح جاءت لتخفيف معاناة أهل غزة عقب بدء العدوان. وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية ودولية إلى تنسيق تام بين الرئيس المصري، قائد الانقلاب، وبين حكومة الاحتلال وهو ما تجلى في تقديم مبادرة دون التشاور مع أي من فصائل المقاومة في القطاع أثناء الحرب على غزة، اعتبرها المعلقون بمثابة إنقاذ للاحتلال، وإنهاء للعدوان دون تحقيق أي من مطالب الفلسطينيين.