«عبد الخالق عبد الله» يتراجع عن تصريحاته ويؤكد: كل استثمارات الإمارات في مصر كانت في محلها

الأحد 18 يناير 2015 02:01 ص

قال الأكاديمي الإماراتي والناشط السياسي الموالي للنظام في الإمارات  الدكتور «عبد الخالق عبد الله» أن كل دولار وكل دقيقة قامت الإمارات باستثمارها في مصر مؤخرا كان في محله، مشيرا إلى أن مصر ستكون أفضل بدون تغول الحالة الأمنية، لافتا إلى أنه سيتم استقبال «السيسي» في الإمارات اليوم استقبال الأبطال والملوك.

ولفت الدكتور «عبد الخالق عبد الله» في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى أن أمن واستقرار مصر أولوية إماراتية فقال «وستؤكد الإمارات للرئيس السيسي دعم الإمارات اللا محدود لمصر، فأمن واستقرار مصر أولوية إماراتية وهو المدخل لأمن واستقرار الأمة العربية بأسرها.

وأضاف «عبد الله»: «لقد ساندت الإمارات مصر في وقت العسر لمواجهة عبث الإخوان والإرهاب ربما أكثر من أي دولة أخرى وأهم مكسب خرجت به على الإطلاق هو حب شعب مصر»، بحسب تعبيره.

وأكد الاكاديمي الإماراتي أنه «قد اتضح أن كل دولار وكل دقيقة قامت الإمارات باستثمارها في مصر مؤخرا كان في محله وكان العائد ضخما لمصر والإمارات ولمحور الاعتدال العربي».

وتوجه الدكتور «عبد الخالق عبد الله» باسم الإمارات ناصحا الوفد المصري من منطلق الصداقة القوية بين البلدين أنه «حان الوقت للانتقال لمرحلة الحلول السياسية بدلا من الحلول الأمنية لمشكلات مصر خاصة لجهة إطلاق سراح النشطاء المعتقلين من غير جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه كذلك ستكون مصر أفضل حالا من الداخل والخارج بدون تغول المؤسسة الأمنية التي استعادت قوتها مؤخرا وتود العودة بمصر إلى ما قبل 25 يناير».

وتابع «كما أن مصر ستكون أكثر إشراقا بدون الأحكام القضائية الجماعية المغالية في العقوبة ضد نشطاء وصحفيين التي شوهت ىسمعة وصورة مصر في الخارج».

واختتم الأكاديمي الإماراتي تغريداته ونصائحه بقوله «أخيراً مصر بحاجة لمبادرة سياسية شجاعة وستكون الإمارات داعمة لكل مبادرة تصالحية، فهي الآن شريك كامل الشراكة في مستقبل مصر الواعد».

ووتأتي تغريدات «عبد الله» متناقضة مع ما سبق أن كتبه في وقت سابق من أن «كل دولار صُرف وكل دقيقة ذهبت إلى مصر حتى الأن بعد سنه يعد إخفاقا». لافتا إلى أن «الإمارات أخذت خطوة غير معهودة في كل تاريخها السياسي عندما ذهبت إلى مصر بثقل سياسي مالي واستثمرت ماليا ودبلوماسيا وإعلاميا».

وتعد الإمارات العربية المتحدة من أشد داعمي الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز2013، كما أنها دعمت مصر كما لم يدعمها أحد ماديا ومعنويا ودبلوماسيا وإعلاميا.

وشهدت جلسة مراجعة ملف مصر الحقوقي بـ«مجلس حقوق الإنسان الدولي» التابع لـ«الأمم المتحدة» التي جرت الأربعاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تأييدا خليجيا قويا لملف انتهاكات حقوق الإنسان تبنته الإمارات والسعودية في مواجهة طلب 7 منظمات حقوقية دولية معاقبة حكومة مصر الحالية ومحاسبتها علي عمليات التعذيب وقتل المتظاهرين والاعتقالات.

كما أكدت  دولة الإمارات العربية المتحدة  على دعمها لمصر وقناعتها بأن الخطوات التي تقوم بها مصر ورئيسها وحكومتها حاليا، إضافة إلى سيرها قدما نحو تحقيق كامل بنود خارطة الطريق إنما سيكون ذلك الانتقال نحو الدولة التي يطمح إليها الشعب المصري.

تتحكم الإمارات في القرار المصري عن طريق الدعم المغري الذى تدعم به مصر،  ما يجعلها تبسط سيطرتها على الشركات والعقود المصرية مقابل دعمها «للسيسي».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أكاديمي إماراتي: فشلنا في كل دولار دفعناه لمصر

أكاديمي إماراتي يطالب بإستغلال ”شهر العسل“ بين السعودية والإمارات

نيويورك تايمز: بقاء «السيسي» مرهون بدعم السعودية والإمارات

استثمارات الإمارات في الخارج تتجاوز 217 مليار دولار في 10 سنوات

أكاديمي إماراتي يستهجن آلية التصويت في انتخابات بلاده ويطالب بمشاركة الجميع

«عبدالخالق عبدالله»: لا أهلا ولا سهلا بوزراء السفاح «بشار» في دول الخليج

كاتب عماني يهاجم مستشار «محمد بن زايد» ويتوعده بحملة تشهير

«خاشقجي» يعاتب مستشار «بن زايد»: سامحك الله أن قارنت بيني وبين «إبراهيم عيسى»

«عبدالخالق عبدالله» يثير الجدل بزيارة مصنع «ويسكي» في رمضان