وكالة أبنا، 1 يوليو/تموز 2014
قال آية الله « مكارم شيرازي» في بيانه الذي أصدره اليوم الثلاثاء: «أحذر المسؤولين السعوديين من مغبة مثل هذه الاعمال المتطرفة التي تجرح بشدة مشاعر جميع المسلمين الشيعة في العالم».
وأضاف البيان: «ترد أخبار مرعبة عن تصرفات المسؤولين السعوديين مع المسلمين الشيعة في الإحساء والقطيف بحيث زجوا جمعا من كبار علمائهم في السجون بجرم المطالبة بالحرية في أداء طقوسهم الدينية ومارسوا قيودا كبيرة ضدهم والأبشع من كل ذلك هو ورود اخبار حول إصدار حكم الاعدام بحق الشيخ الجليل وعالم الدين المعروف في المنطقة الشيخ النمر».
وصرح البيان: «نحن نحذر المسؤولين السعوديين من مغبة مثل هذه الاعمال المتطرفة التي تجرح بشدة مشاعر جميع المسلمين الشيعة واتباع اهل البيت عليهم السلام في العالم وتكون لها عواقب وتبعات سيئة».
وتابع: «من الأجدر بالحكام السعوديين وبدل من هذه الإجراءات المتشددة أن يسمعوا الى مطالبهم.. إنهم يطالبون بحقوقهم المسلوبة.. إنهم يريدون الحرية في أداء طقوسهم الدينية.. إنهم يحبون بلادهم».
وتساءل: «أي عقل ومنطق يسمح بأن يقوموا بمثل هذه التصرفات أمام مطالبهم المشروعة؟».
وصرح البيان: «نحن نستغرب من صمت مؤسسات حقوق الانسان في العالم أمام هذه الإجراءات والأعمال التي تحبذها الحكومات السلطوية في حين تقيم هذه المؤسسات الدنيا ولم تعقدها أمام أدنى تحرك في بلد لايتخذ موقفا متماشيا مع موقف هذه الحكومات.. على أية حال فاننا نكرر مرة اخرى بأن إصدار حكم إعدام بحق عالم دين كبير في المنطقة ليس أمرا يطيقه مراجع الدين الشيعة وعلماء وكبارشخصيات مدرسة أهل البيت عليهم السلام ومحبيهم في العالم».
وكان اللواء حسن فيروز أبادي قد قال ما نصه: «تصلنا أنباء مقلقة للغاية من السعودية»، مضيفا «يبدو بعيدا للغاية بالنسبة لبلد كالسعودية التي تحظى بحكام ذوي نظرة بعيدة، أن يتم إصدار حكم إعدام بحق العالم الشيعي البارز، سماحة الشيخ النمر».
وأكد بحسب، وكالة فارس، «أن هذه الدماء ستفور في قلوب عشرات ملايين الشيعة، وبين مسلمي العالم، وسيكون ثمنها باهظا للغاية على السعودية»، معربا عن أمله بأن تعيد المحكمة النظر بشكل جذري في هذا الحكم غير العادل والمثير للفرقة.