أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بدور كل من سلطنة عمان وقطر في تقديم المساعدة وتأمين مغادرة سريعة لموظفي سفارتها بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «جنيفر بساكي»، في موجز صحفي أمس الأربعاء، إن سلطان عُمان «قابوس بن سعيد»، كان قد أرسل طائرة عمانية خاصة لتأمين مغادرة سريعة لموظفي السفارة الأمريكية من اليمن.
وأعربت الخارجية عن امتنانها لعُمان في تسهيل خروج آمن وسلس لفريق السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء، فقالت: «نحن ممتنون كذلك للدور الذي لعبته حكومة سلطنة عمان والدور القيادي للسلطان (قابوس بن سعيد) لتأمين مغادرة سريعة وخروج آمن لفريق سفارة الولايات المتحدة».
ولم توضح «بساكي» في البيان كيفية مساهمة قطر في عملية تسهيل خروج الموظفين، وقد أعربت في البيان أيضًا عن شكرها لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن «جمال بنعمر»، للدور الذي لعبه في عملية تأمين الموظفين. فيما أوضحت أن فريق السفارة من المواطنين الأمريكيين «غادر على متن طائرة عمانية خاصة إلى مسقط الثلاثاء، لافتة في الوقت نفسه إلى أن موظفيهم قد عادوا إلى ديارهم منذ ذلك الحين، مخلفين وراءهم الفرق المحلية للسفارة.
ولفتت «بساكي» إلى أنه «حال مغادرتنا (فريق السفارة الأمريكية)، تم الاستيلاء على مركباتنا بحسب تقارير من قبل الحوثيين، نحن ندقق في هذا الموضوع، من الواضح أن هذا (تصرف) غير مقبول».
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى وجود تقارير تتحدث كذلك عن «دخول الحوثيين إلى مبنى السفارة» بعد مغادرة الأمريكيين لها، مطالبة إياهم «باحترام المواثيق الدولية التي تشمل منشآتنا».
وتدرس وزارة الخارجية الأمريكية سبل معاودة نشاطها في اليمن دون استبعاد لاحتمال العمل في دولة أخرى كما حصل مع السفارة الأمريكية في ليبيا.