اتفقت مجموعة "أوبك+" على إبقاء مستويات إنتاج النفط كما هي تقريبا في شهر أبريل/نيسان المقبل، حسبما نقلت "رويترز" عن مصدرين في المجموعة.
وأضاف المصدران أنه تقرر السماح لروسيا وكازاخستان بزيادات إنتاجية متواضعة في إطار الاتفاق.
رويترز: "أوبك+" تتفق على إبقاء الإنتاج مستقرا في أبريل
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) March 4, 2021
السماح بزيادة متواضعة بإنتاج النفط لروسيا وكازاخستان في أبريل pic.twitter.com/fDckPBbkcf
وقال وزير الطاقة الكازاخستاني "نورلان نوغاييف" إن "أوبك+" قررت إبقاء إنتاج النفط مستقرا تقريبا في أبريل/نيسان 2021.
ولفت إلى أن بلاده ستزيد إنتاج النفط 20 ألف برميل يوميا في أبريل/نيسان، وروسيا ستزيد الإنتاج بـ130 ألف برميل يوميا.
تحسن أسعار النفط
وعاودت أسعار النفط الصعود صوب أعلى مستوياتها في أكثر من عام، إذ ارتفع برنت 5% متجاوزا 67 دولارا للبرميل، بفعل تمديد محتمل لتخفيضات الإنتاج الطوعية السعودية حتى نهاية أبريل/ نيسان، بينما يبحث وزراء أوبك وحلفاؤهم مستقبل تقليصات المعروض.
وقال مصدر في أوبك+ لـ "رويترز"، الخميس، إن السعودية تدرس تمديد خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميًا لمدة شهر واحد حتى نهاية أبريل/ نيسان.
وقال "أولي هانسن"، مدير استراتيجية السلع الأولية في بنك ساكسو :"إذا كانت تلك هي النتيجة، فما الذي أبعدها عن زيادة الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا التي كانت السوق تتوقعها قبل يومين فحسب، ولذا سيكون هناك تغيير يفضي إلى انتعاش الأسعار ولو على المدى القصير على الأقل".
وفيما توقع بعض المحللين أن تزيد "أوبك+" الإنتاج نحو 500 ألف برميل يوميا وأن تنهي السعودية جزئيا أو كليا خفضها الطوعي الإضافي البالغ مليون برميل يوميا، حث وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" ونائب رئيس الوزراء الروسي "ألكسندر نوفاك"، على توخي الحذر.
وقال الوزير السعودي: "الضبابية التي تكتنف وتيرة التعافي لم تنحسر... أعاود الحث على توخي الحذر واليقظة".
واتفق معه في الرأي "نوفاك" الذي قال إن سوق النفط لم تتعاف تعافيا كاملا، وإن إصابات فيروس كورونا ما زالت تلقي بظلالها.
وفي مارس/آذار الحالي، واصلت "أوبك+" خفض الإنتاج 7 ملايين برميل يوميا بما يعادل نحو سبعة% من الطلب العالمي، وبإضافة الخفض السعودي الطوعي، يصبح إجمالي الخفض ثمانية ملايين برميل يوميا.