أعلن المدير العام للمركز الإحصائي الخليجي «صابر الحربي» عن بد تنفيذ مشروع الربط الإلكتروني بين المركز الإحصائي الخليجي والمراكز الإحصائية الوطنية لتسريع الحصول على البيانات، وضمان أمن المعلومات والبيانات في الوقت نفسه.
وأرجع «الحربي» عدم حداثة بعض التقارير الإحصائية التي يصدرها المركز إلى طبيعة المعايير المعتمدة لنشر البيانات والمعلومات الإحصائية في الدول، وفقا لصحيفة «مكة».
وقال إن «المركز لا يباشرجمع المعلومات من الميدان، وإنما يتلقاها من المراكز الوطنية للإحصاء، ثم يعالجها حسب المجمعات على مستوى المجلس كتكتل اقتصادية واجتماعية، ما يتسبب في حدوث بعض التأخير في نشرها».
ولفت إلى بدء اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراء التعداد السكاني الموحد 2020 بتشكيل اللجان وفرق العمل، واقتراح الميزانيات، وتحديد الجهات المشاركة والتنسيق معها، والتخطيط لإجراء تجارب قبلية والعمل على تهيئة وتأهيل السجلات وقواعد البيانات لدى مختلف الجهات المعنية. كما بدأت بعض الدول في اتخاذ ترتيباتها لإجراء التعداد وتشكيل لجان عليا له.
وأكد أن من أهم التحديات التي تواجه مراكز الأحساء في سبيل إنجازها لأعمالها، القدرة على تحقيق إنتاجات تهم شرائح المجتمع كافة سواء راسمي السياسات أو متخذي القرار والباحثين أو إعلاميين، لافتا إلى أن العمل يجري على معالجة هذا التحدي بالتعاون بين المركز ومراكز الإحصاء الوطنية.
ولفت إلى اعتماد المركز لعشرة مشاريع من ضمن استراتيجيه حتى 2020 تتضمن مجموعة من الأنشطة الإحصائية المستندة على مخرجات منسقة للمنتجات الإحصائية ما يتطلب إجراء مسوحات منسقة مبنية على الأدلة والتصانيف والمنهجيات والمعايير الدولية التي تقوم على المواءمة بما يتناسب مع متطلبات العمل الإحصائي في المنطقة.
وقال إن المركز يعمل على مشروعين مهمين في الوقت الراهن هما بوابة البيانات والرقم القياسي الموحد للمستهلكين في دول التعاون الخليجي.
وتهدف الخطة الاستراتيجية للمركز حتى عام 2020 إلى رصد التعداد العام للسكان والمساكن الموحد لعام 2020، وإحصاءات سوق العمل، والإحصاءات الاقتصادية كالحسابات القومية والأسعار والتجارة الخارجية، والإحصاءات النقدية والمالية، وإحصاءات البيئة والطاقة.
