أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» الاثنين، مسؤوليته عن سلسلة التفجيرات التي هزت بغداد أمس الأحد واستهدفت القوات الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي الشيعية وأسفرت عن مقتل وإصابة 150 شخصا.
وقال التنظيم على مواقع تابعة له على الانترنت، إن «استشهادياً من الدولة الإسلامية، استهدف حاجزاً أمنيا للقوات العراقية، في ساحة عدن بمنطقة الكاظمية، بواسطة عربة مفخخة، وأخرى مفخخة كانت مركونة، انفجرت مستهدفةً تجمع لميليشيات الحشد الشعبي في منطقة الإسكان».
وأضاف أن «مقاتلاً من الدولة الإسلامية، تمكن من دخول أحد المواقع العسكرية في حي أور (شمال)، ليفجر حزامه الناسف، وسط تجمع لقوات الجيش والحشد، أتبعه تفجير آخر بحزام ناسف استهدف الموقع ذاته».
وقال التنظيم إن «التفجيرات أوقعت نحو 150 قتيلاً وجريجاً من القوات الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي».
وسبق أن أفاد مصدر أمني، أن عدد ضحايا تفجيرات وقعت، في وقت متأخر من مساء الأحد، ببغداد، وصل إلى 21 قتيلاً، و71 جريحاً.
من جهته، تعهد «حيدر العبادي»، رئيس الوزراء العراقي، الإثنين، بالقصاص من التنظيم في المعارك القادمة، على خلفية تفجيرات الاحد.