الخليج الجديد
ذكر موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني أن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية، تدعم بشكل ضمني التمرد العسكري للواء «خليفة حفتر»، وأوضح الموقع أن وسائل الإعلام بالسعودية والإمارات سعت منذ يوم الجمعة 16مايو، إلى نقل وجهات نظر «حفتر» حول ما يجري في ليبيا، لافتا إلى أن السلطات الليبية القائمة أعربت عن استيائها من الطريقة التي تتعامل بها بعض تلك القنوات مع القضية.
وأشار الموقع إلى أن وسائل الإعلام تعكس بشكل كبير المواقف الرسمية للدولة، موضحا أن معظم المنافذ الإعلامية الإماراتية والسعودية تبنت أن ما يحدث في ليبيا هو “ثورة ضد المليشيات الاسلامية المتشددة ضمن محاولة جادة لاستعادة شرعية الدولة الليبية”.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية التابعة للحكومة السعودية، قد تناولت خبر محاولة «حفتر» السيطرة علي مدينة بنغازي ضمن محاولاته إنقلابية المتكررة، الجمعة16مايو، بوصف الثوار الذين واجهوا قواته واستطاعوا التصدي لهجومه علي بنغازي، بـ“المليشيات الإسلامية”، و“مجموعات إسلامية متطرفة”.
وكان لقناة العربية، التابعة للسعودية والتى تستضيفها الإمارات، دورا واضحا فى رعاية محاولة «حفتر» الفاشلة للإنقلاب فى 14فبراير الماضى، حيث بثت خطابا له تضمن معلومات مضللة تفيد بانقطاع الاتصالات والإنترنت عن العاصمة الليبية، وأن قواته سيطرت على مرافئ حيوية في العاصمة طرابلس، وهو الأمر الذى تبين زيفه، فضلا عن قيام العربية بإستضافة «حفتر» أكثر من مرة علي شاشتها لنقل تصريحاته.