نفى الدكتور «عبداللطيف بن راشد الزياني» أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما قال أنها «تصريحات نسبت إليه حول العلاقات الخليجية - المصرية».
وأكد «الزياني» أن دول مجلس التعاون دائما ما تسعى إلى دعم و مؤازرة مصر بقيادة الرئيس «عبدالفتاح السيسي» في كافة المجالات، بحسب بيان نشره موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الأمين العام أن دول المجلس أكدت وقوفها التام مع مصر وشعبها الشقيق في محاربة ما وصفه بـ”الإرهاب“، وحماية مواطنيها في الداخل والخارج. مؤكدا تأييد كافة ما تتخذه من إجراءات عسكرية ضد ”الجماعات الإرهابية“ في ليبيا، بحسب البيان.
وأثار البيان جدلا كبيرا، حيث اعتبره مراقبون خطوة مرتبكة لتخفيف أثر البيان الصادر صباح الخميس والذي رفض تصريحات مصرية أساءت لدولة قطر.
وبحسب بيان صباح الخميس، الذي نشره أيضا موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ووزعته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) فقد أعرب الأمين العام للمجلس عن «رفضه للإتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية الى دولة قطر بدعم الارهاب».
ووصف «الزياني» التصريحات المصرية بأنها «اتهامات باطلة تجافي الحقيقة، وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات، ودعم العمل العربي المشترك».
وعلى الرغم من عدم تطرق البيان الجديد لأي تراجع عن إدانة التصريحات المصرية المسيئة لقطر - والتي تسببت في استدعاء الدوحة لسفيرها القطري لدى القاهرة للتشاور - فقد اعتبر مراقبون أنه ياتي كمحاولة لإرضاء أطراف داخل مجلس التعاون أغضبها أن يدين المجلس التصريحات المصرية.