استدعت دولة قطر سفيرها في القاهرة للتشاور، ردا على اتهام مندوب مصر في الجامعة العربية للدوحة بدعم «الإرهاب».
وتحفظت الدوحة، الأربعاء، على بند في بيان مجلس الجامعة العربية، والذي أكد «تفهمه الكامل» لقصف مصر مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة «درنة» الليبية.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، فقد عقب مندوب مصر بالجامعة العربية على التحفظ القطري، بقوله «إن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب»، على حد تعبيره.
واستنكر مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية القطرية، السفير «سعد بن علي المهندي»، التصريح المصري، ووصفه بـ”الموتور“. وأكد أنه «يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية».
وأكد المهندي «أنه يجب عدم الزج باسم قطر في أي فشل تقوم به الحكومة المصرية، لأن قطر داعمة وسوف تظل دائما داعمة لإرادة الشعب المصري واستقراره».
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإن تحفظ دولة قطر الوارد على الفقرة التي صدرت في البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية «إنما جاء متوافقاً مع أصول العمل العربي المشترك الذي يقضي بأن يكون هناك تشاور بين الدول العربية قبل قيام إحدى الدول الأعضاء بعمل عسكري منفرد في دولة عضو أخرى لما قد يؤدي هذا العمل من أضرار تصيب المدنيين العزل».
وشدد المهندي أن«موقف دولة قطر كان واضحاً في اجتماع وزراء الخارجية العرب بتاريخ 15 يناير 2015 من مبدأ عدم تقوية طرف على حساب طرف آخر قبل نهاية الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون لها الحق بطلب رفع الحظر بالنيابة عن الشعب الليبي الشقيق".