علق الأمير القطري وشقيق حاكم قطر الأمير «خليفة بن حمد آل ثاني» على تصريحات الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» حول تأكيده على عدم صدور أي تصريح رسمي يسيء لقطر، حيث أكد الأمير أن اتهام ممثل مصر لقطر بدعم الإرهاب هى لغة دبلوماسية غاية فى التدنى. بحسب تعبيره.
وعلق الأمير «خليفة بن حمد» في عدة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على تصريحات «السيسي» لـ«الشرق الأوسط» التى قال فيها «أنه أعتذر للأمير عن إساءات إعلام بلاده وعلل ذلك بإن الإعلام فى مصر لدية هامش حرية بعد الثورة» قائلا «الإعلام فى قطر لديه نفس هامش الحرية لكنه ينقل الصورة والحقائق على الأرض ويترفع عن السب والطعن فى الأعراض لإنها ليست من أخلاقنا».
ورد «بن حمد» على قول «السيسي» «قدّم لي تصريحاً رسمياً صدر منّا فيه إساءة لقطر» بقوله «اتهام ممثلكم لقطر بدعم الإرهاب هى لغة دبلوماسية غاية فى التدنى».
واختتم الأمير «خليفة بن حمد» تغريداته بقوله إذا كنا انتهينا من هامش حرية الإعلام فى مصر وسلمنا أنه ليس حكرا، فليقدم الرئيس المصرى تصريحا رسميا واحدا صدر عن دولة قطر فيه إساءة لمصر؟!».
وكانت دولة قطر قد استدعت سفيرها في القاهرة للتشاور، ردا على اتهام مندوب مصر في الجامعة العربية للدوحة بدعم «الإرهاب».
وتحفظت الدوحة على بند في بيان مجلس الجامعة العربية، والذي أكد «تفهمه الكامل» لقصف مصر مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة «درنة» الليبية.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، فقد عقب مندوب مصر بالجامعة العربية على التحفظ القطري، بقوله «إن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب»، على حد تعبيره.
واستنكر مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية القطرية، السفير «سعد المهندي»، التصريح المصري، ووصفه بـ«الموتور». وأكد أنه «يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية».
وأكد «المهندي» «أنه يجب عدم الزج باسم قطر في أي فشل تقوم به الحكومة المصرية، لأن قطر داعمة وسوف تظل دائما داعمة لإرادة الشعب المصري واستقراره».
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإن تحفظ دولة قطر الوارد على الفقرة التي صدرت في البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية «إنما جاء متوافقاً مع أصول العمل العربي المشترك الذي يقضي بأن يكون هناك تشاور بين الدول العربية قبل قيام إحدى الدول الأعضاء بعمل عسكري منفرد في دولة عضو أخرى لما قد يؤدي هذا العمل من أضرار تصيب المدنيين العزل».