بثت قناة «مكملين» الفضائية تسريبا جديدا من مكتب «عبدالفتاح السيسي» يكشف خبايا جديدة عن علاقة الإمارات بسلطات الانقلاب في مصر.
وتضمن تسريب اليوم عدة مكالمات هاتفية، كان أبرزها مكالمة بين «عباس كامل» مدير مكتب «السيسي» ووزير الدفاع الحالي «صدقي صبحي» ويعود تسجيلها إلي 21 يناير/كانون الثاني 2014، والتي كشفت عن تمويل الإمارات لحركة «تمرد» التي تزعمت الدعوة لتظاهرات 30 يونيو عام 2013 ضد الرئيس «محمد مرسي».
وفي المكالمة، طلب «كامل» من «صبحي» أنه يريد 200 ألف جنيه مصري من حساب «تمرد» الذي فتحته الإمارات لهم، كما يتبين من الحوار أن الإمارات فتحت حسابا آخرا لصالح المخابرات الحربية المصرية وذكر «كامل» أن فيه «خمسة»، لكنه لم يوضح هل المقصود 5 مليون أم 5 مليار.
وفي مكالمة أخري بين «عباس كامل» و«صدقي صبحي» أيضا، تحدث كامل عن زيارة سرية لوفد إماراتي بصحبة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق «توني بلير» إلي القاهرة للقاء «عبدالفتاح السيسي» واللواء «محمود حجازي»، إضافة إلي طلب «بلير» لقاء «نبيل فهمي» وزير الخارجية آنذاك.
وتبين من حوار آخر دار في نهاية التسريب بين اللواء «كامل» وبين اللواء «محمود حجازي»، في مكتب الأول، أن الامارات استضافت سرا «شمعون بيريز» رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق.
حيث أكد «كامل» في الحوار إن «بيريز» حضر «الندوة السرية التي تعقدها أبوظبي سنويا»، وإن «نبيل فهمي» وزير الخارجية المصري وقت التسريب كان مدعوا للندوة، حيث انتقد كل من «كامل» و«حجازي» أداءه الوزاري مؤكدين أنه ليس كفء لعقد حوارات خارجية، فضلاً عن أنه يسافر ويعقد لقاءات في الخارج دون علم الجيش في مصر، وهو ما اضطر المخابرات أن تطلب منه تفاصيل رحلاته ولقاءاته الخارجية التي لا ينسق فيها مع الحكومة ولا الرئيس ولا طاقم الانقلاب في مصر. بحسب الحوار.
كما تضمن التسريب أيضا مكالمة بين اللواء «عباس كامل» والوزير الاماراتي «سلطان الجابر»، وطلب «كامل» خلالها من الوزير الاماراتي تحريك وديعة مالية إماراتية بعد أن رفض البنك المركزي تسييلها للجيش.